أعلنت حركة «الشباب» الإسلامية الصومالية المتطرفة أمس الإثنين (15 فبراير/ شباط 2016) أنها استولت على طائرة أميركية بدون طيار مزودة بأسلحة بعدما سقطت في منطقة جبلية جنوبي الصومال.

وأفادت الحركة عبر محطة «الأندلس» الإذاعية التابعة لها بأن الطائرة بدون طيار كانت تحمل ما لا يقل عن ستة صواريخ ومعدات عسكرية أخرى.

وأضافت الحركة أن الطائرة بدون طيار سقطت في منطقة شان دار التي تبعد نحو 70 كيلومتراً عن باردهير في منطقة جيدو.

وأكد المسئول في جيدو، دياد عبدي سقوط الطائرة، ولكنه رفض الإدلاء بتفاصيل. وقال «في هذه المرحلة، التطورات لا تزال جارية».

وتستخدم الطائرات بدون طيار في أفغانستان وباكستان والصومال واليمن وسورية والعراق.

.من جانب آخر، أعلن حزب الموتمر (كُلَنْ) المعارض في الصومال أمس (الإثنين) مقتل وزير الدفاع السابق المنتمي للحزب إثر انفجار سيارته في مقديشو. وقال رئيس الحزب، عبد القادر برنامج إنه يعتقد أن قنبلة زرعت في سيارة محي الدين حسن حاجي.

وقد انفجرت القنبلة بالقرب من طريق مزدحم، ما أسفر عن مقتل حاجي وإصابة شخص كان برفقته.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، ولكن مسئولي الأمن قالوا إن الهجوم مشابه للهجمات التي يشنها مسلحو «حركة الشباب».

ويذكر أن حاجي شغل منصب وزير الدفاع من العام 2007 إلى 2008.