صدرت عن أسرة الأدباء والكتَّاب في البحرين المجموعة القصصية «الضفة الثالثة للنهر - قصص من أميركا اللاتينية» للقاص والمُترجم البحريني مهدي عبدالله، وهو الإصدار السابع من سلسلة التعاون المشترك مع وزارة شئون الإعلام في مشروع يرعاه الوزير عيسى الحمادي؛ إذ وجَّه لهذا الدعم عن طريق تحمُّل الوزارة كلفة طباعة نتاجات أعضاء الأسرة في المطبعة الحكومية التابعة إلى الوزارة.
«الضفة الثالثة للنهر» هو الإصدار الثاني عشر بين القصة والترجمة لمهدي عبدالله. والمجموعة عبارة عن ترجمة مختارات قصصية لكتَّاب متميِّزين من القارة اللاتينية اختارها الكاتب لتمثِّل البيئة في تلك البقعة الغنية بالبشر والعادات والطقوس، وكعادته استطاع عبدالله التقاط النماذج التي تسترعي انتباهنا كقرَّاء لمتابعة والوقوف على تلك الثقافة المُبهرة بلغتها ونمطها المعيشي الأخَّاذ.
يأتي هذا الإصدار في إطار اهتمام أسرة الأدباء والكتَّاب وعنايتها بالترجمة كفن أدبي يناله ما ينال من التهميش في المشهد الثقافي البحريني، ومن هذا المنطلق بادرت الأسرة بنشر هذه المجموعة حيث يمثِّل عبدلله واحداً من المترجمين المشهود لهم بالنشاط والمثابرة، فقد سبق له أن أصدر جزأين من سلسلة «قصص مختارة من الأدب العالمي» وكتاب «قصص قصيرة من الأدب الأميركي الحديث» وغيرها الكثير في مجال الترجمة الأدبية والتاريخية. بجانب الترجمة فإن عبدالله يشتغل على تجربته الخاصة في القصة القصيرة؛ إذ سبق له أن أصدر مجموعتين قصصيتين هما: «تجربة» في العام 1999، و «قصص هاربة» في العام 2010. وبجانب الكتابة فهو يمارس الكتابة في الصحافة، كما إنه متابع للعديد من النشاطات والفعاليات الثقافية على الساحة المحلية.
كتاب مشوق وجميل .. للامام وبالتوفيق