قرر اتحاد الإمارات لكرة القدم مخاطبة الاتحادين الآسيوي والإيراني لكرة القدم، لتزويده بالخطط الأمنية المتخذة من قبل الجانب الإيراني لتأمين الفرق الإماراتية التي تلعب بطهران والمدن الإيرانية.
ويأتي القرار، بعدما طالب الاتحاد الإماراتي نظيره الآسيوي الشهر الماضي، بنقل مبارياته خارج إيران نظرا للظروف السياسية بالمنطقة، لكن الاتحاد القاري رفض الطلب.
وبحث الأمين العام لاتحاد الكرة محمد الظاهري، مع وفد نادي النصر الإماراتي الترتيبات الأمنية الخاصة بمباراة فريق النصر مع فريق فولاذ سباهان الإيراني المقرر إقامتها في مدينة أصفهان بإيران يوم 23 فبراير/ شباط الجاري ضمن مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2016.
وأكد الظاهري "حرص الاتحاد على اتخاذ كافة التدابير التي تضمن توفير عوامل الأمن والسلامة لبعثة فريق نادي النصر خلال تواجدها في إيران لمقابلة فريق فولاذ سباهان، وكذلك لجميع الأندية والمنتخبات الإماراتية خلال لعبها لمبارياتها في إيران".
وقدم الظاهري عرضا للخطوات التي قام بها الاتحاد لتجنب خوض المباريات هناك، وأعلن أن الاجتماع قرر التأكيد على الاتحادين الآسيوي والإيراني لكرة القدم، "ضرورة تزويد اتحاد الكرة ونادي النصر بالخطط الأمنية المتخذة من قبل الجانب الإيراني في هذه المباراة والمباريات اللاحقة وإرسالها إلى النادي من أجل إبداء الرأي حولها".
كما قرر الاتفاق مع الاتحاد الآسيوي على "تكليف أعضاء من لجنة المسابقات ومنسق أمني لكل مباراة من أجل التحقق من تنفيذ الخطط الأمنية على أكمل وجه، وتبليغ الاتحاد مباشرة في حال وجود أي تقصير في تنفيذ الخطط الأمنية".
وطالب الظاهري "ممثلي النادي بضرورة توثيق جميع الأحداث التي قد تتعرض لها البعثة منذ لحظة الوصول إلى المطار وأثناء التحرك إلى مقر الإقامة وملعب التدريب والمباراة من أجل تقديمها للجهات المختصة في الاتحاد الآسيوي إن لزم، وضرورة إخطار مراقب المباراة والمسئول الأمني والاتحاد بكافة الأحداث أو المضايقات التي قد يتعرض لها الفريق".