العدد 4909 - الأحد 14 فبراير 2016م الموافق 06 جمادى الأولى 1437هـ

وزير الخارجية المصري رداً على مقترح إرسال قوات برية إلى سورية: الحلول السياسية هي الأمثل

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مقابلة مع "دويتشه فيله" إن بلاده ترى أن خمس سنوات من الحلول العسكرية في سورية لم تؤدِ إلى نتيجة، مضيفاً أن العمل من خلال الأمم المتحدة والمبعوث الأممي هو الوسيلة الأمثل لتحقيق الاستقرار ووحدة سورية.

جاء ذلك رداً على سؤال وجه إليه بشأن الموقف المصري تجاه طلب السعودية إرسال قوات إلى سورية.

وأضاف شكري أن مصر لديها موقف ثابت من منطلق خبرتها في مجال مكافحة الإرهاب والدعوة منذ إنشاء التحالف الدولي لمكافحة داعش بأن يكون التناول تناول شامل، موضحاً أنه لا يمكن أن يتم استهداف تنظيم وترك التنظيمات الأخرى تعمل نظراً لوجود الترابط الإيديولوجي والترابط العملياتي فيما بين هذه المنظمات.

أما بشأن الاتفاق حول وقف النار في سورية، قال شكري "جيد لأنه يتناول القضية الإنسانية واستئناف المفاوضات ووقف الأعمال العدائية وهذا تأخرنا فيه كثيراً والأثر يقع على الشعب السوري ومعاناته خلال الفترة الماضية. وتوصل الجماعة الداعمة لسورية إلى هذا الاتفاق هو بداية  لدفع دولي قوي يتوقف على اطلاع كل من له تأثير على الساحة السورية بأن يمارس نفوذه بما يؤدي لتنفيذ كل الثلاثة عناصر بشكل يؤدي لتحقيق الاستقرار والتواصل إلى تسويه".

وبشأن الوضع في ليبيا، فبين شكري أن "المخاطر الإرهابية في ليبيا واستحواذ تنظيم داعش والتنظيمات المتحالفة معه على مدينة سرت تضع ضغوط على الوضع السياسي والأمني وبالتالي هناك دور تلعبه دول الجوار والمشاورات الجارية بين الدول الإقليمية والمتوسطية لوضع خطة متكاملة في شقها العسكري وشقها السياسي تعمل على احتواء هذه المخاطر".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:31 م

      كان ينبغي لمصر ان تعرف مبكرا ان الحل في سوريا ليس عسكريا وإنما هو سياسي يشترك فيه جميع السوريين ممن لم تلطخت يده بالدماء

    • زائر 1 | 12:04 م

      نعم هذا هو منطق مصر جمال عبد الناصر و انور السادات, منطق الرائد العربي المتآخي المتعقل الذي لا يمكن ان يكون عدوا الا للمستعمرين اليهود و لم نسمع منه افتراءات و لا تبلي و لا تناقض فيما يقول و يفعل و لا تخبط في السياسه.
      فلتبق مصر كما عهدناها الرياده العربيه القاطبه ذات القرار المستقل النابع من رحم مصر.
      تحيا مصر العروبه تحيا مصر ام الدنيا.

اقرأ ايضاً