نوه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لدى استقباله اليوم الاثنين (15 فبراير/ شباط 2016) لعدد من أعضاء السلطة التشريعية، إلى أن الديمقراطية الحقة هي التي تحترم الرأي والرأي الآخر، فمحاولة تعطيل مظاهر الحياة الطبيعية بحجة الحرية تعد جريمة والتخريب الذي يستتر بالديمقراطية هو إرهاب ويتم التعامل مع مرتكبيه على هذا الأساس، مؤكداً سموه بأن استغلال البعض للخدمات التي تقدمها الدولة لخدمة أغراض الإرهاب والتخريب جريمة لن يتم التهاون مع المتسببين بها.
وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على التمسك بالوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المنشقين على الرغبة الوطنية بالعيش بأجواء آمنة ومستقرة والانشغال بتنمية الوطن وازدهاره، وقال سموه: "مهما اختلفت الآراء والأفكار في العمل الوطني فلا مجال للاختلاف على مصلحة الوطن، ومن يحيد عن الاجماع الوطني عليه مراجعة نفسه والعودة إلى الأسرة البحرينية".
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (15 فبراير/ شباط 2016)، رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق وعدد من المسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به السلطة التشريعية عبر التعاون مع السلطة التنفيذية في تحقيق التوجهات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتخفف من وطأة التطورات الاقتصادية العالمية على مسيرة التنمية في المملكة، لافتا سموه إلى أن الاجراءات التي تتخذها مملكة البحرين للتعامل مع التحديات ليست حكراً عليها فوطأة هذه التحديات طالت الجميع ولكن الحكومة حرصت أن تتعامل مع متطلبات المرحلة بحذر محاولة قدر الامكان تحجيم تأثيراتها على كل أمر يتصل بالمواطن.