تشهد منافسات البطولة الآسيوية الثالثة عشرة لاختراق الضاحية التي تحتضنها مملكة البحرين 29 فبراير الجاري حضور نخبة من القيادات الرياضية القارية والدولية بدعوة رسمية من الاتحاد البحريني لألعاب القوى. وفي مقدمة الشخصيات التي وجهت لهم الدعوة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سباستيان كو، ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى دحلان الحمد، ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد آل سعود.
وأكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال بأن تواجد رئيس الاتحاد الدولي والآسيوي لألعاب القوى يشكل مكسباً كبيراً لمملكة البحرين التي ستحتضن الحدث القاري، حيث سيكون وجود رئيس الاتحاد الدولي في ثاني زيارة له للمملكة منذ انتخابه رئيساً في العام الماضي أحد العوامل الرئيسية التي ستؤدي إلى تحقيق النجاح المنشود من وراء استضافة البطولة.
وأضاف أن وجود رئيس الاتحاد الدولي يمثل فرصة مثالية أمام المملكة لإبراز قدرتها الفائقة في استضافة الأحداث القارية والدولية على مستوى "أم الألعاب" وما تتمتع به من إمكانيات بشرية وخدمات لوجستية تؤهلها لاستضافة أكبر أضخم الأحداث الرياضية، كما أن وجوده يشكل فرصة مثالية لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الدولي.
كما عبر جلال عن اعتزازه الكبير بدعوة رئيس الاتحاد الآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي دحلان الحمد في بلده الثاني مملكة البحرين، شاكراً الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى على ثقته الكبيرة في المملكة باستضافة الحدث القاري وأشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها الحمد في الارتقاء بألعاب القوى على المستوى الآسيوي.
وأوضح بن جلال أن تواجد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد الذي يمثل أحد أبرز القيادات الرياضية على مستوى ألعاب القوى مكسباً آخر للجنة المنظمة، مشيداً بعمق العلاقات والروابط الأخوية التي تجمع الاتحاد البحريني بشقيقه السعودي، وأضاف بأن وجود مثل تلك الشخصيات الرياضية سيسهم في إنجاح الحدث القاري ومنحه زخماً كبيراً من جميع النواحي بما يؤدي إلى إخراج البطولة بأفضل صورة.