استهلت السوق المالية السعودية تعاملات الأسبوع على تراجع ملحوظ في مؤشراها العام، هو الرابع على التوالي، ليفقد المؤشر خلال الجلسات الأربع الأخيرة 6 في المئة من قيمته تعادل 348 نقطة، منها 102.94 فقدها المؤشر أمس تعادل 1.82 في المئة، ليستقر عند مستوى 5557.92 نقطة في مقابل 5660.86 نقطة نهاية تعاملات الخميس الماضي، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1354 نقطة، نسبتها 19.6 في المئة عند المقارنة بقراءة المؤشر نهاية 2015، البالغة 6911.76 نقطة ،وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (15 فبراير / شباط 2016).
وكانت جلسة تعاملات أمس تأثرت بالتراجعات السابقة لأسعار الأسهم، وتخوف بعضهم من ارتفاع حدة هبوط الأسعار، وهو ما دفع المتعاملين إلى التوجه إلى عمليات البيع التي رفعت كميات الأسهم المعروضة للبيع ولا يقابلها طلبات شراء بالمعدل نفسه، وظهر ذلك في ارتفاع حدة الهبوط في أسعار بعض الأسهم.
وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 167 شركة تراجعت أسعار أسهم 154 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية التعاملات إلى 1.280 تريليون ريال، في مقابل 1.300 تريليون ريال بخسارة، قدرها 20 بليون ريال، نسبتها 1.51 في المئة. أما عن الإجماليات فنجد تراجعاً في معدلات التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة إلى دون 6 بلايين ريال، لتستقر عند 5.35 بليون ريال، في مقابل 6.12 بليون ريال للجلسة السابقة، بتراجع نسبته 13 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 10 في المئة إلى 306 ملايين سهم، في مقابل 339 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة إلى 146.5 ألف صفقة بنسبة هبوط 7 في المئة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 4 في المئة إلى 2085 سهماً. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد تراجع مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، أكبرها خسارة مؤشر «الإعلام والنشر» الهابط بنسبة 9.21 في المئة إلى 2401 نقطة، لترتفع خسارته في 2016 إلى 31 في المئة.
تلاه مؤشر الفنادق والسياحة الخاسر بنسبة 8.36 في المئة صعدت بها خسارته في 2016 إلى 48.4 في المئة جاء ذلك بعد تراجع كل شركات القطاع الأربعة.
وسجل مؤشر «التأمين» ثالث أكبر خسارة في السوق، نسبتها 5.25 في المئة إلى 909 نقاط، جاء ذلك بسبب هبوط أسهم 32 شركة من أصل 33 شركة متداولة في القطاع، استحوذ بها على 9 في المئة من سيولة السوق، وهو ما يعادل 472 مليون ريال.
وحل قطاع «التشييد والبناء» رابعاً بخسارة نسبتها 4.92 في المئة إلى 1605 نقاط، من تداول 165 مليون سهم، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الهابط بنسبة 4.48 في المئة.
وبلغت خسارة مؤشر المصارف 1.51 في المئة إلى 13209 نقاط، فيما سجل مؤشر الاتصالات أقل خسارة في السوق، نسبتها 0.94 في المئة، وفي المقابل ارتفع مؤشر «الطاقة» بنسبة 0.56 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» المرتفع 0.13 في المئة.
بنهاية تعاملات أمس، جاء سهم صادرات في صدارة قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.24 في المئة تعادل 1.89 ريال وصولاً إلى 37.97 ريال من تداول 1.7 مليون سهم، تلاه سهم المتقدمة المرتفع 3.98 في المئة إلى 33.97 ريال من تداول 1.2 مليون سهم.
-تكبد سهم ميد غلف للتأمين أكبر خسارة في السوق، نسبتها 9.97 في المئة، تعادل 1.55 ريال هبوطاً إلى 14ريالاً من تداول 2.3 مليون سهم، تلاه سهم العالمية الخاسر9.96 في المئة إلى 2.71 ريال من تداول 447 ألف سهم.
ـ واصل سهم «الإنماء» تصدره للأسهم المدرجة للجلسة الرابعة على التوالي لجهة السيولة والكمية المتداولة منه، التي بلغت 62 مليون سهم نسبتها 20.2 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 789 مليون ريال، نسبتها 15 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره 1.97 في المئة إلى 12.45 ريال.
- حقق سهم سابك ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 636 مليون ريال تعادل 12 في المئة من تداول 9.7 مليون سهم، نسبتها 3.2 في المئة من الكمية المتداولة، ارتفع سعره خلالها إلى 64.66 ريال بنسبة ارتفاع 1.48 في المئة.
- حل سهم الأندلس في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 338 مليون ريال، نسبتها 6.31 في المئة جاءت من تداول 16.4 مليون سهم نسبتها 5.4 في المئة، سجل معها السهم سابع أكبر خسارة في السوق، نسبتها 9.85 في المئة هبوطاً إلى 18.95 ريال.