أغلقت اللَّجنة المُنظِمة لمُسابقة الذِّكر الحكيم باب التَّسجيل لمُسابقتها السَّنوية الرَّابعة عشرة، إذ بلغ عدد المسجِّلين من الجنسين 1502 مُتسابق ومُتسابقة في ثمانية فروع من مختلف الأعمار، وهو أقصى عدد مسجلين تصل إليه مُسابقات الذِّكر الحكيم مُنذ تدشينها، إذ بلغ العدد الماضي 1024 مُتسابقاً ومُتسابقة.

وأثنت إدارة الجمعيَّة على العدد الكبير من المُتسابقين والمُتسابقات، ما يبشر باهتمام المُجتمع بكتاب الله عزّ وجلّ، متمنيًا للجميع التوفيق والنَّجاح.

من جهته أفاد مدير المُسابقة أحمد عسبول بأنه إضافة إلى الأبواب الثلاثة الثابتة (التلاوة وحسن الأداء، والحفظ، والتفسير)؛ فقد تمَّت إضافة أربعة أبواب إلى المُسابقة هذا العام، وهي: التِّلاوة وحسن الأداء بالتدوير، حفظ سورة الحشر للصم والبكم، الثَّقافة القرآنيَّة، الأفلام القصيرة، آية وتدبُّر.

وأضاف عسبول أنَّ المُشاركين والمُشاركات من البحرين والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت.

يذكر أنَّ هذه المُسابقة القرآنيَّة تُنظمها جمعيَّة الذِّكر الحكيم سنويًّا بهدف خدمة كتاب الله العزيز والعناية به حفظًا وعلمًا وعملاً، وحفز المجتمع والنَّاشئة بصورة رئيسية للالتزام بكتاب الله، وتعزيز علاقة الفرد المُسلم بكتاب الله ومبادئ الإسلام، إضافة إلى اكتشاف المواهب القرآنيَّة وصقلها.

واختتم عسبول تصريحه بأنَّ التَّصفيات التَّمهيدية انطلقاً ابتداءً من (13 فبراير/ شباط)، تمهيدًا لانطلاق المُسابقة في (16 مارس/ آذار المقبل). وقد خصّصت اللَّجنة المُنظِمة مأتم السَّنابس للذُكور ومأتم المعلمة للإناث، هذا وتُختتم المُسابقة في (25 مارس 2016).