تحت رعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، جرت صباح أمس الأحد (14 فبراير/ شباط 2016) مراسم توقيع اتفاقية بناء جامع الحسن على قطعة الأرض التي خصَّصتها الدولة لإقامة جامع عليها في منطقة البسيتين بتوجيهاتٍ من القيادة الرشيدة. ووقع الاتفاقية المتبرع المحسن محمد يوسف الحسن، والشركة المنفذة للمشروع وهي شركة الإنشاءات العربية للمقاولات.

وحضر مراسم التوقيع رئيس مجلس الأوقاف السنية راشد محمد الهاجري، والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد عبدالله الشوملي، ورئيس المشاريع الهندسية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف عبدالرحمن جاسم هزيم، ورئيس المشاريع والهندسة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ماهر نعمان الشوربجي، وممثل المكتب الاستشاري أيمن السعيد الذي صمم المشروع مكتب إعمار للهندسة.

وقد أعرب الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية بالتزامن مع احتفالات البلاد بيوم الذكرى الخامسة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني، مثمناً تخصيص قطعة الأرض من قبل الدولة لبناء هذا الصرح المبارك، منوهاً في الوقت نفسه بالمبادرة الطيبة من المتبرع محمد يوسف الحسن، سائلاً الله تعالى أنْ يجعل هذا الإحسان في ميزان حسناته، متمنياً أن يتم إنجاز هذا الصرح الكبير في أسرع وقت ممكن.

وأشاد بدور المحسنين البحرينيين في إعمار الجوامع ودور العبادة في البلاد، لافتاً إلى أنَّ ذلك يؤكد ما يتمتع به أولئك المحسنون من إيمان راسخ ومن استشعار للمسئولية تجاه دينهم ووطنهم ومجتمعهم، مؤكداً في الوقت نفسه أنَّ تلك الإسهامات كان لها أثر مهم في تكريس المسئوليات الاجتماعية.

كما نوه بالدور الأساسي الذي تضطلع به القيادة في تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية والإسناد لكل ما من شأنه خدمة الدين والوطن والناس، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق برعاية دور العبادة ودعمها. مؤكداً أنَّ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيستمر في القيام بدوره في رعاية بيوت الله تعالى، وسيمضي قدماً في خططه السنوية بإعمار الجوامع بالتعاون مع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.

ووفقاً للخرائط، فإنَّ مساحة 1180 متراً مربعاً ستكون مناطق مفتوحة وحدائق تحيط بالجامع مع مواقف للسيارات، وستكون التكلفة الإجمالية لبناء المشروع هي مليون و800 ألف دينار بحريني.