بث محمد العبيدلي المبرأ من قضية حرق سيارات، مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «اليوتيوب»، جدد فيه تضامنه مع صديقه المحكوم محمد النجاس، ذاكراً أنه دخل عامه الخامس في السجن في القضية التي بُرِّئ منها هو وأدين النجاس فيها بالسجن 9 سنوات.

وفي مقطع الفيديو الذي عنون بـ «كلمة تضامنية مع المعتقل محمد النجاس وجميع المظلومين»، قال محمد العبيدلي «لايزال المعتقل محمد النجاس قابعاً في سجن جو المركزي، وها هو يدخل عامه الخامس وهو في المعتقل، ولايزال عمره يضيع بين الزنازين، بدون تهمة أو جريمة، بعد تعرضه إلى عدة انتهاكات، وها أنا أجدد تضامني معه ومع كافة الأسرى والأسيرات، منطلقاً من حديث رسول الله «فكوا العاني»، والعاني هو الأسير».

ومنذ أن أفرج عنه، قام العبيدلي بعدة فعاليات تطالب بالإفراج عن زميله النجاس، وقد حقق معه على إثرها من قبل الجهات الأمنية.

وكانت محكمة الاستئناف العليا حكمت في (25 سبتمبر/ أيلول 2014) ببراءة المتهم محمد العبيدلي من جميع التهم المسندة إليه وفي القضايا الثلاث التي صنف بأنه المتهم الأول فيها، والمتعلقة بحرق سيارات.

وكان العبيدلي قال وقتها إنه تم اتهامه مع زميله محمد عبدالجليل النجاس من دون أدلة، مشدداً على أن الشاهدين في قضيته (ضابطا أمن) أكدا أنه لا علاقة للاثنين بالتهم الموجهة إليهما.

وكانت المحكمة الجنائية الثالثة قضت بحبس كل من محمد العبيدلي ومحمد النجاس بالسجن 15 سنة على ذمة 3 قضايا حرق لخمس سيارات، إذ قضت المحكمة بسجن المتهمَين 5 سنوات على ذمة كل قضية، فيما خفضت محكمة الاستئناف العليا، الحكم الصادر في القضايا، بسجنهم 9 سنوات بدلاً من 15 سنة، إلا أن العبيدلي لم يرتضِ الحكم وتقدم وكيله المحامي عبدالله هاشم بالطعن على الحكم لدى محكمة التمييز التي نقضت الحكم وأعادته إلى محكمة الاستئناف بدائرة أخرى، وهي المحكمة التي قضت ببراءة العبيدلي من التهمة المسندة إليه.