كشفت لجان التنسيق المحلية السورية اليوم الأحد (14 فبراير/ شباط 2016) عن اجتماعات عسكرية لقيادات من وحدات الحماية الكردية وخبراء روس وقياديين من قوات نظام الرئيس بشار الاسد في ريف حلب شمال البلاد بغية تدارس كيفية الرد العسكري على القصف التركي.
وقالت اللجان في نبأ لها اليوم إن " اجتماعا عقد عصر اليوم في مقر كانتون الإدارة الذاتية وسط مدينة عفرين (شمال حلب)، وضم إلى جانب قيادات من وحدات الحماية الكردية، قوات سورية الديمقراطية وخبراء عسكريين روس وقيادات عسكرية من نظام (الرئيس بشار) الأسد".
ووصفت اللجان الاجتماع بالطارئ الذي "خصص لبحث تداعيات قصف المدفعية التركية مطار منغ العسكري الذي سيطرت عليه قوات سورية الديمقراطية منذ أيام".
وقالت مصادر اللجان السورية إن "الجانب الروسي أكد لقوات سورية الديمقراطية تكثيف الغارات على مدينة اعزاز وريف حلب الشمالي لتتمكن القوات من التقدم والسيطرة على مدينه اعزاز وبلدة تل رفعت عبر غطاء جوي يسمح بتقدم قوات الأسد باتجاه حلب المدينة انطلاقاً من منطقتي نبل والزهراء إضافة لمحاولة للتقدم باتجاه منطقتي الباب وتادف".
ويتلقى القسم الأكبر من أكراد سورية الدعم العسكري والسياسي من روسيا وأمريكا والنظام في دمشق كما بات معلنا.
وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني فرع سورية وقوات حماية الشعب الكردية بـ"الإرهابيين" الذين يعتدون على السيادة التركية و تصفهم أنقرة بأنهم حركات انفصالية يطمحون بإقامة دولة كردية على حدودها من الجانب السوري و كذلك على قسم من الاراضي التركية في منطقة ديار بكر التركية.