اختتمت أعمال المسابقة التحضيرية السادسة لوليم فيس في الشرق الأوسط في التحكيم التجاري الدولي يوم السبت (13 فبراير/ شباط 2016)، والتي تقام سنوياً وتعد تحضيراً للمشاركة في المسابقة الأم وهي مسابقة وليام فيس للتحكيم التجاري الدولي بمدينة فيينا والتي ستعقد في شهر مارس/آذار من هذا العام.
وقد أقيمت المسابقة التحضيرية في الحرم الجامعي للجامعة الملكية للبنات على مدار اليومين السابقين.
شارك في الفعالية أكثر من (90) طالبًا وطالبة من طلاب كليات الحقوق من (8) دول وهي المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية التونسية، ودولة قطر، ودولة الكويت بالإضافة إلى دولة أفغانستان.
وضمت قائمة الجامعات المشاركة والبالغ عددها (13) كل من جامعة الأردن، جامعة البحرين، الجامعة الملكية للبنات بالبحرين، جامعة دار الحكمة بالمملكة العربية السعودية، جامعة بغداد، كلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية بتونس، جامعة قطر، وكلية القانون الكويتية العالمية.
بالإضافة إلى الجامعة الأميركية وجامعة دُنيا وجامعة كاتب وجامعة كروان وجامعة نانجارهار بأفغانستان.
وقد أقيمت قبل المسابقة وُرش تدريبية على مدى 3 أيام من خلال المحاضرات النظرية والتدريبات العملية بإدارة عدد من الأكاديميين والمهنيين والخبراء في مجال التحكيم ثم أُقيمت بعدها المسابقة والتي تحاكي ما يجري من ترافع ومناقشة شفوية في جلسات التحكيم.
وتعمل المسابقة على إمداد وصقل مهارات الطلبة المشاركين في مجالات البحث والكتابة والترافع والمدافعة القانونية في مجال التحكيم التجاري الدولي.
وبعدها أقيم الحفل الختامي يوم السبت بفندق الشيراتون البحرين وبحضور نائب رئيس البعثة الأميركية بالبحرين تيموثي باوندز و رئيس هيئة التشريع والفتوى القانوني وعضو مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات المستشار عبدالله البوعينين، ورئيس الجامعة الملكية للبنات البروفسور مازن محمد جمعة وممثلي الجهات الراعية والداعمة والمنظمة للفعالية بالإضافة إلى القضاة والمحامين والمحكمين والمستشارين والأكاديمين والطلبة والطالبات المشاركين.
وأثناء الحفل قام المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين لتسوية المنازعات أحمد حسين بتكريم البروفسور رونالد براند، مدير مركز الدراسات القانونية الدولية (CILE) بجامعة بيتسبرغ الأميركية، بمناسبة مرور 10 سنوات على التعريف بالمسابقة الأم بفيينا وتشكيل فرق من جامعات المنطقة للمشاركة في تلك المسابقة.
وأسفرت نتائج المسابقة عن تحقيق فريق جامعة دار الحكمة من المملكة العربية السعودية الفوز بالمركز الأول عن أحسن فريق، والذي يضم الطالبات ديالا الكباني وغيداء إدريس ولمياء العتيبي ولينا بوغسان ولين الشربتلي ومجدولين يماني وذلك تحت تدريب جود جمجوم.
فيما حقق فريق جامعة البحرين الفوز بالمركز الثاني، وذلك لدى مشاركتهم بالفريق المكون من الطلبة المهند العطاوي ويارا الأحمدي وفرح خليل وعبدالرحمن العريفي ومحمد بوحجي وأشرقت رجب وناصر النعيمي وبرئاسة محمد العنزي.
وقد نالت الطالبة نيلة محمد رمضان من الجامعة الملكية للبنات بالبحرين على جائزة أحسن مرافعة شفوية عن المحتكم.
فيما حصل كلا من الطالبة ديالا الكباني من جامعة دار الحكمة بالمملكة العربية السعودية والطالب فايز إسحاق من الجامعة الأميركية بأفغانستان على جائزة أحسن مرافعة شفوية عن المحتكم ضده مناصفةً.
كما حازت كلا من الجامعة الملكية للبنات بالبحرين وجامعة قطر مناصفةً على جائزة أحسن مذكرة كتابية عن المحتكم ضده.
أما عن جائزة أحسن مذكرة كتابية عن المحتكم فقد حصلت عليها جامعة دار الحكمة بالمملكة العربية السعودية.
وقد تم الإعلان عن تعيين مينا تشمبرز البحرين (Mena Chambers - Bahrain) كسفير في مدينة المنامة للمسابقة.
ثم قام عدنان عمخان بينو رئيس المكتب القانوني مينا تشمبرز (Mena Chambers) بتكريم الطالبتين لين شربتلي وغيداء إدريس من جامعة دار الحكمة بالمملكة العربية السعودية، وتسليمهما جائزة مينا تشمبرز للدعم مناصفةً.
وصرح كلا من المسجل العام ومساعد الرئيس التنفيذي للغرفة أحمد حسين و ممثلة (CLDP) ميس العبوسي إن من أهم إستراتيجيات التدريب والتعليم الفعّالة توفير أفضل الفرص للإطلاع والممارسة المستمدة من تجارب وخبرات نظرية وعلمية متقدمة، وبتنظيم مثل هذه الُورش والمسابقة فإن ذلك يوفر للطلبة فرصة ثمينة لدعم المهارات القانونية وتعزيز القدرات ورفد المعرفة الأكاديمية بالتجربة العملية، كما تعد المسابقة تجربة ملائمة للوقوف على مدى استعداد الفرق المشاركة في المسابقة الأم بمدينة فيينا.
وختاماً قدم كل من المسجل العام للغرفة وممثلة (CLDP) الشكر والتقدير للجهات الراعية والداعمة والمنظمة للمسابقة على مشاركتهم في رعاية الفعالية والمستوى التنظيمي لجميع المراحل هذا العام، وقد خصّا بالشكر لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (UNCITRAL) ومعهد الدراسات القضائية والقانونية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بالبحرين، وكذلك سفير المسابقة بالمنامة مينا شيمبرز (Mena Chambers - Bahrain) وغرفة تجارة الاتفاقية الثنائية العربية الأميركية، كما نوها بما قدمه الشريك الأكاديمي الجامعة الملكية للبنات بالبحرين على ما قدمته الجامعة من مساهمات ساندها مجلس إدارة الجامعة وطالباتها المتطوعات ساهم في خروج المسابقة بشكل أشاد به الجميع.