قامت دراسة "مؤشر ماستركارد للحب" بتحليل سلوك المتسوقين خلال عيد الحب من 200 دولة حول العالم عن طريق بطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر والبطاقات مسبقة الدفع على مدى السنوات الثلاث الماضية للأعوام 2013 و2014 و2015، خلال فترة الاستعداد لهذه المناسبة من 11 وحتى 14 فبراير/ شباط. واعتمد المؤشر في تحليل النتائج على حجم الإنفاق والمبالغ المدفوعة، إضافة إلى طرق الإنفاق المرتبطة بيوم عيد الحب حول العالم.

كما كشف المؤشر عن العديد من الإحصائيات الهامة حول عادات الإنفاق في الشرق الأوسط خلال عيد الحب، بما فيها الارتفاع الكبير الذي شهده الإنفاق على السفر، مع تسجيل الحجوزات الفندقية لنسبة 43٪ من إجمالي المعاملات المالية في المنطقة. هذا وأعاد المؤشر أيضاً التأكيد على مكانة المجوهرات ومدى شعبيتها في المنطقة كوسيلة للتعبير عن الحب، اذ بلغت نسبة الإنفاق على الحلي الشخصية 23٪ في المنطقة. كما صنف "مؤشر ماستركارد للحب" الشرق الأوسط على أنها المنطقة الوحيدة التي تشهد زيادة في شراء بطاقات المعايدة بعيد الحب بنسبة بلغت 107٪، الأمر الذي يعكس الأهمية البالغة التي يوليها المقيمون في المنطقة لـلَّمسة الشخصية.

يذكر ان الإنفاق العام  ازداد للمستهلكين استعداداً لعيد الحب حول العالم بمعدل 22٪ منذ العام 2013 وحتى العام 2015، وكشفت البيانات التي خَلصت إليها الدراسة أيضاً أن العديد من الأشخاص قد بدأوا يفضلون الابتعاد عن شراء الهدايا وتقديم المفاجآت الكبيرة واستبدالها بتجاربٍ جديدة ولحظات ممتعة تبقى منقوشة في الذاكرة.