قامت شركة الإنترنت الأميركية الشهيرة "غوغل" بتوظيف المخترع الشهير "راي كورزويل" المعروف بنظريته عن "التفرد التكنولوجي" ليكون مديراً للشئون الهندسية بها.
ومن المعلوم أن الفكرة المحورية للتفرد التكنولوجي تعتمد على استمرارية التطور وتضاعفه على الرغم من الركود الاقتصادي أو خلافه حتى يتم التوصل إلى مستوى خارق من الذكاء الإلكتروني الذي لا يموت ولا ينتهي.
وكان "كورزويل" قد تنبأ في عام 1999 بوجود سيارات ذاتية القيادة "أي تقود نفسها بنفسها" خلال عقد من الزمن وجوالات تستطيع الرد على الأسئلة الموجهة إليها، وهو ما عرضه للسخرية والاستهزاء، بحسب ما نقله "أرقام ديجيتال" اليوم الأحد (14 فبراير/ شباط 2016).
"غوغل" التي اختارته مديرا بها استطاعت بالفعل اختراع تلك السيارة، كما أنها طورت منصة تشغيل الهواتف المحمولة "أندرويد" لتحقيق توقعه الثاني، وهو ما يعني أنها مقتنعة بأفكاره الجامحة.
هذا ويتوقع "كورزويل بعد حوالي ثلاثة وعشرين عاما تواجد أجهزة كمبيوترية بحجم خلية الدم تقلص الفارق بين الواقع والخيال، ويمكن زراعتها في داخل جسم الإنسان للمحافظة على لياقته وصحته، وإصلاح ما به من مشاكل صحية، سواء في العظام، العضلات أو الشرايين.
لكن السؤال الآن لماذا وظفت "غوغل" هذا الشخص في هذا المكان شديد الحساسية قبل أسبوع؟ بالطبع الإجابة ترجمتها كلماته نفسها فطموح الشركة بنفس طموح الرجل الذي يرى أنه مع فريق "جوجل" سيتمكن من جعل "غير الواقعي" واقعيا.
"هناك كثير من المعاناة في العالم... والتي يمكننا التغلب عليها إذا كانت لدينا الحلول المناسبة" على حد قوله.
يذكر أن طموح "كورزويل" لا يتوقف فهو يحتفظ بكافة التذكارات الأسرية، الصور، الرسائل، حتى الفواتير الخاصة بوالده الذي مات عام 1970 لماذا؟
لأنه يعتقد في قدوم يوم سيتمكن خلاله من إدخال تلك البيانات والتفاصيل إلى الكمبيوتر، ويحولها من واقع افتراضي لابتعاث حياة جديدة لوالده الراحل.
"غوغل" لا تعبث باختيار هذا الرجل الذي ترى أنها ستتمكن من توظيف شطحاته الجامحة وتقوم بتطوير نوع من الكمبيوترات المتقدمة التي لديها القدرة على التعلم بنفسها، فضلا عن معالجة اللغة، وتطوير تقنيات التعليم الآلي.
هو ما يبي يرجع ابوه.. هو يبي يسوي واقع افتراضي يحمل صفات ابوه.. يعني يعيده للحياة بصفاته لا بشخصه
بين العبقرية والجنون شعرة، ونقدر جهور العلماء كافة. ولكن أحياء الموتى تبقى بأمر وإذن الخالق وحده لا شريك له.
..
مدام هالفكره في باله. بتنكسر الشركه
لا اعتقد ان فكرته ستتحق هذا اكيد لكن بالنسبو لتحويل الغير متوقع لواقع و درجة طموحه هذا مهم لشكرة عملاقة كقوقل