قال عضو مجلس الشورى عادل المعاودة إن جلالة الملك لم يأتِ بميثاق العمل الوطني كفكرة طارئة، وإن جلالته كان في غنى حتى عن طرح الميثاق، إذ جاء في حقبة تعب الشعب فيها من أحداث التسعينات وملوا.
جاء ذلك خلال مداخلته في جلسة الشورى اليوم الأحد (14 فبراير/ شباط 2016)، وقال: "عندنا في هذا البلد الخلاف لا يفسد للود قضية إذا كان القصد صحيحا والسلوك سليماً، ومن يتخلف فلا يلومن إلا نفسه، تعلمنا من الواقع الذي نعيشه أن جلالة الملك ليس له سقف فهو مقدام ولا يتردد فيما يراه صواباً وصحيحاً ولا يخاف، إذ أثبت للعالم جرأته ورباطة جأشه فيما مر بالبلاد، إذ غنى الكثير من قصار النظر أنهم وصلوا إلى شيء، فاثبت في لمحة بصر أنهم لم يكونا شيئا".
كنت ضد البرلمان
كنتم ضد فكرة البرلمان ولما تم تفعيلة بتضحيات الشرفاء أول من جرى لترشيح انفسهم هو أنتم.
... لو ما احداث التسعين
..
اول مجلس نيابي في العالم ...
الميثاق ثمرة التسعينات
الميثاق وجد ثمرة تضحيات الناس في احداث التسعينات وكان ذاك الوقت من يعارض هذه الفكره وانت اعلم بهم
نعم
جاء الميثاق بسبب تضحيات لولاها لما كان أحد يعرفكم
والدليل
والدليل أن الميثاق جاء بفكرة المجلسين ومنه مجلس الشورى الذي لا فائدة منه