يدخل الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة الموسم الرياضي الجديد 2016 وعينيه على تحقيق المزيد من الانجازات وصعود منصات التتويج واقامة الكثير من الأنشطة الرياضية المختلفة لمختلف فئات الاعاقة، قد يخفى على كثيرين تلك الجهود الجبارة التي يقوم بها الاتحاد إلا أنه أسس قاعدة في عدد من الألعاب الرياضية لذوي الاعاقة وحصد من خلال منتخباته الوطنية انجازات مشرفة عدة، وقد وضع مجلس الادارة خطة مشاركاته وأنشطته للموسم الجديد منذ فترة.
رئيس مجلس ادارة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة بدء حديثه موجهاً جزيل الشكر والامتنان لممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الدعم السخي واللامحدود الذي يحظى به الاتحاد وأنشطته ودعم جميع القائمين ومسئولي اللجنة الأولمبية البحرينية وزارة شئون الشباب والرياضة، ووضع في المقدمة أيضاً دعم القيادة الرشيدة لهذه الفئة من المجتمع.
وأوضح محمد بن دعيج في حديثه "لقد شهد أواخر العام 2015 عدة تغييرات منها تعديل اسم وشعار الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة ليتوافق بذلك مع جميع فئات الاعاقة التي يشملها الاتحاد وتم اعتماده رسمياً بقرار من ناصر بن حمد، وشكلنا اللجنة البحرينية البارا أولمبية وذلك حسب طلب اللجنة البارا أولمبية الدولية، ونرفع شكرنا وتقديرنا الجزيلين لناصر بن حمد على تكرمه باصدار توجيهاته السديدة بتعيين ثلاثة أعضاء جدد مكملين للمجلس وهم جاسم جمال البردولي، أحمد خالد العريفي وأحمد حسن البوعينين، ونحن نتطلع لمزيد من العمل والانجاز في العام الجديد، فمملكتنا الحبيبة دائماً رائدة في جميع الرياضات بشكل عام ورياضة ذوي الاعاقة بشكل خاص، متطلعين للمزيد وأن نكون في الصدارة دوماً، ورغم وجود كوادر محلية في التدريب والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة مازال مجال التطوير مفتوح لذلك سنسعى للاستعانة بخبرات أجنبية لتحقيق المزيد".
الدعم والرعاية
دعم الشركات ورعاية المؤسسات المختلفة لعب دور كبير في تسيير أنشطة وبرامج الاتحاد المختلفة، فالقطاع الخاص دور أساسي في ما يقدمه من دعم وتبرعات للاتحاد يساهم في اقامة البرامج والأنشطة المختلفة والمشاركات والفعاليات الداخلية والخارجية، نحن نهدف خلال العام الحالي أن نقيم فعاليات محلية متنوعة بالمملكة، وأن تكون 4 فعاليات بالتعاون مع المحافظات تهدف للتعريف برياضة ذوي الاعاقة والوصول إلى أهالي ذوي الاعاقة في هذه المحافظات وذلك عن طريق المحافظات نفسها ووزارة التربية والتعليم، بالاضافة إلى ذلك فإن الاتحاد يحرص سنوياً بتنظيم فعالية اليوم الوطني لجميع فئات الاعاقة، إذ أن هدف اقامة هذا البرنامج وهذه الفعاليات اكتشاف رياضة ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع وتمكينهم واكتشاف المواهب والخامات للصف الثاني من المنتخبات الوطنية".
المشاركات الخارجية والطريق إلى ريو
وحول المشاركات الخارجية أوضح محمد بن دعيج أن الموسم الرياضي الجديد لرياضة ذوي الاعاقة سيضم العديد من المشاركات الخارجية الهامة، حيث ستشارك المنتخبات الوطنية في بطولة كأس العالم فزاع لرفعات القوة بدولة الامارات العربية المتحدة خلال شهر فبراير الحالي، بطولة فزاع الدولية الثالثة للبوتشي بدولة الامارات خلال شهر أبريل القادم، بطولة فزاع الدولية لكرة السلة على الكراسي المتحركة بالامارات خلال شهر أبريل، دورة الألعاب الأولمبية والتي ستقام خلال شهر يوليو بريودي جانيرو بالبرازيل وبطولة الخليج لكرة السلة على الكراسي المتحركة بالامارات خلال شهر نوفمبر القادم".
ومن المقرر أن يقيم المنتخب الوطني لرياضة ذوي الاعاقة معسكراً تدريبياً استعداداً لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل وذلك خلال شهر يونيو بالبرازيل، أما الاستضافات فمن المقرر أن يستضيف الاتحاد فرق ممتاز من جمهورية تركيا لاقامة مباريات ودية مع فريق كرة السلة على الكراسي المتحركة وذلك خلال شهر أكتوبر القادم، وقد اعتمد مجلس ادارة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الاعاقة جميع هذه المشاركات وهذا الجدول الزمني في اجتماع الأخير.
وأضاف "لعل المشاركة الأبرز والأهم هذا العام هي البرازيل، فلابد من اعداد لاعبينا بشكل جيد، ولا يخفى على الجميع بأن هناك تحديات تواجه الكل في الظروف الاقتصادية الحالية إلا أننا ندرس خطط بالاستفادة من خبراء من خلال جلبهم للبحرين في اقامة دورات تدريب أو الاشراف على معسكرات أو غيرها من البرامج".