ذكر تقرير إخباري اليوم الأحد (14 فبراير/ شباط 2016) نقلاً عن مسئول كوري جنوبي ان كوريا الشمالية تستخدم الأجور التي يحصل عليها العمال في منطقة "كايسونج" الصناعية في تطوير أسلحة.
وتم إغلاق المنطقة الصناعية، التي تديرها الكوريتان بشكل مشترك على الحدود مع كوريا الشمالية، الاسبوع الماضي وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وقال وزير التوحيد الكوري الجنوبي هونج يونج بيو لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية: "أي عملة أجنبية يتم كسبها في كوريا الشمالية يجري تحويلها لحزب العمال، حيث تستخدم هذه الأموال لتطوير أسلحة نووية أو صواريخ، أو لشراء سلع فاخرة". وقال إن 70 في المئة من الأموال التي تتحصل عليها كوريا الشمالية من المنطقة الصناعية تذهب إلى تطوير الأسلحة النووية والتقليدية.
ويعمل في منطقة كايسونج الصناعية حوالي 54 ألف كوري شمالي في أكثر من 124 مصنعاً، تنتج المنسوجات والملابس والأجهزة المنزلية وقطع غيار الآلات والسيارات وأشباه المواصلات. وتدفع أجورهم المنخفضة نسبياً إلى حكومة كوريا الشمالية مباشرة. وأغلقت سيول "كايسونج" رداً على إجراء بيونج يانج تجربة نووية في يناير/ كانون ثان الماضي وإطلاقها لاحقاً لصاروخ طويل المدى. وردّت كوريا الشمالية على تلك الخطوة بطرد جميع الكوريين الجنوبيين من المنطقة الصناعية وصادرت الأصول الكورية الجنوبية هناك.