لم تدع الخوف يتسلل إلى قلبها، وفي كل مرة تستجمع قواها وتتقدم خطوات للأمام، لذا كان شعار الشابة وديعة حسن المعباد بأن لا وجود للمستحيل ولا مكان للوقوف عندها غير الإبداع. وقد كسرت المعباد حاجز الرهبة والتردد عند بنات جنسها فاختارت أن تتحدى نفسها بقرار دراسة الطب البيطري ومعالجة الحيوانات، وها هي وصلت إلى آخر فصل دراسي في تخصصها.
تقول المعباد "اخترت هذا التخصص تحدياً لنفسي ولكسر حاجز الخوف من الحيوانات بأنواعها وﻷثبت للمجتمع البحريني بأن المرأة قادرة على خوض هذا التخصص بكل جدارة. وطبعاً ﻻ أنسى والدي العزيز الذي كان خير معين وداعم لي في مسيرتي الدراسية فهو الذي شجعني ووقف إلى جانبي". وتضيف: "بطبيعتي ﻻ أخاف من تجربة أي شيء جديد. كنت ومازلت جريئة في اتخاذ خطوات حياتي وتعاملي مع اﻵخرين فقد كنت في أوائل الصفوف لمشاهدة العمليات، وكنت جريئة جداً ولا أظهر الخوف بتاتاً أمام أي حيوان، بمعنى أي حيوان يحتاج إلى معاملة ذكية، حيث أنه بطبيعتي وبوالدي حفظه الله ورعاه الذي علّمني كيف أكون جريئة ومتمكنة في تعاملي مع أي حيوان من خلال خبرته في تربية الخيول والأبقار".
وعلى الرغم من صعوبة دراسة هذا التخصص، وهو من التخصصات التي تعد نادرة للمرأة البحرينية، إلا أن إصرار المعباد على تحدي الصعوبات، كان كفيلاً بأن تتمكن من النجاح والمضي قدماً بهذا المجال النادر محلياً. تقول: "كانت ومازالت نظرة المجتمع السلبية في تقبل تخصص امرأة في هذا المجال وهو الطب البيطري خاصة وأنها من التخصصات النادرة لكن الإصرار وتحدي الصعوبات والعزيمة هو الكفيل بحد ذاته في مواجهة الصعوبات وأنا أرى بأن المجتمع المحلى في حاجة ماسه إلى مثل هذا التخصص وعلى المجتمع أن يغير نظرته السلبية في ظل التطور الهائل في العالم في جميع المجاﻻت وعلى المجتمع أن يكون الحافز والمشجع اﻷول للمرأة البحرينية في دراسة الطب البيطري".
وللمعباد تجارب عديدة في إجراء العمليات ظلت تقبع في ذاكرتها، وفي ذلك تقول: "أول عملية كانت إزالة ورم من فرس، وكان شعوراً لا يوصف ﻷني سأسهم في إنقاذ هذا الحيوان، وبمساندة فريق العمل عملت جاهدة ونجحت العملية، وبعد العملية تابعت حالة الفرس يوماً بيوم إلى أن تشافت تماماً بحمد من الله وبركته".
ومن أصعب العمليات التي شاركت فيها الشابة المعباد كانت مع الدكتور وفريق العمل حيث أجريت عملية مغص لفرس، وكانت عملية صعبة جداً، وتملكها شعور بالخوف ممزوجاً بالفرح، الخوف من أن تفارق الفرس الحياة، والفرح لتجربة محاولة إنقاذ هذا الحيوان من الموت. وتصف المعباد تلك الأجواء قائلةً: "كانت الأجواء جداً متوترة والكل ينظر إلى اﻵخر بنظرة الخوف على هذا الحيوان، فجميع قلوبنا كانت تنبض نبضاً واحداً خوفاً عليها من الموت، ولكن بحمد من الله نجت الفرس بإعجوبة ونجحت العملية".
ومن خلال تجربتها تلك ترى المعباد أنه بعون الله وقدرته وعظمته أنها سوف تثبت للمجتمع بأن المرأة قادرة على تحقيق النجاح ومنافسة الرجل في هذا المجال، ولا تقف طموحاتها عند حد معين، بل إنها تأمل أن تنال الماجستير في الطب وجراحة الخيول، كما تتمنى أن يكون لها عيادتها الخاصة التي تعنى بشئون صحة وعلاج الحيوانات. وتوجه المعباد كلمة أخيرة لبنات جنسها بالقول: "نصيحتي للبنات أن يتسلحن بالجرأة والخوض في مثل هذه النوعية من الدراسات، ويكون لديهن الإصرار والتحدي لتحقيق أهدافهن، وﻻ تكون نظرة المجتمع السلبية عائقاً أمامهن والله ولي التوفيق".
الله يوفقها
صراحة خبر يرفع الراس
خبر صج يثلج الصدر ووسعه
بصراحه بت بلادي قدها ههه بصراحه مقابل حيوانات ولا مقابل رجال حيوان حديث مطلقه من واقع التجربه (:
الله يوفقها ويستر عليها
يا حافظ يا حفيظ احفظها من كل سوء واعذها من كل دابة انت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم.. واصلي دربك يا بنت بلادي وامنتك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
صبرش وصبر اهلش وضيقهم ما راح خرطي
الحمدلله رفعتي راسهم
روعةً
بالتوفيق اختي
ماشاءالله
كفووو .. الله يوفقج بكل خطوة تخطينها يا بنت البلد
الله يوفقك
خبر يثلج الصدر
يا حافظ يا حفيظ احفظها من كل سوء واعذها من كل دابة انت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم.. واصلي دربك يا بنت بلادي وامنتك الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
بصراحة شي غريب على المجتمع
المرأه ليها مكانها والاشغال التي تناسبها والرجال كذالك
يعني تخيل بنت تشتغل مكانيكي سيارات وغيرها ما يليق بكم
ليش غريب ؟؟ هل هو حرام ؟؟ او عيب ؟؟ .. أنت تعتقد ان مثل هذه المجالات لا تصلح لبنت ... لكن هذا غير صحيح .. فلايوجد مبدأ او اساس واضح يمنعها من العمل في هذا المجال (غير العُرف )... فالأعراف في مجتمعنا هي التي حكمت على مثل هذه الاعمال و المجالات أن لاتصلح للمرأة .. فما المشكلة من ان تعمل امرأة ميكانيكي سيارات مثلا كما تفضلت اذا كانت تحب هذا المجال او العمل بشرط ان تبقى متسترة وبكامل عفتها ؟؟ ... نتمنى لها كل التوفيق و أن تُكمل مسارها الى الامام و للأفضل إن شاء الله ..
الله يوفقها ويسهل طريقها ويرحم امها
يعطيك العافيه ، شجاعة وذكاء
قاعد تتطنز انت روح خل اختك تنزل تحت خيل له بجوفها تتقرب ازيد من 3 متر ! اصلا حتى انت ماتملك جرأة تنول تحت ارجول خيل
اهم شي بس لايعطونها فأر تعالجه أو وزغه تكنسل الشغله هههه
الله يوفقك وانشاءالله قدوة الى الأخوات
الله يوفقش ويحرسك بالتوفيق نعم انك جريئة وديعه
مثال يحتذى به، ونظرة مستقبلية موفقة بإذن الله، دخول مجالات عليها طلب كثير ومنافسة شديدة لا تفيد النفس ولا الوطن، نحن بحاجة لتنويع التخصصات
الى الامام يابنت ديرتي والله يوفقك في مجال عملك هكذا هم البحارنة لايكلون من الشغل الله يوفقهم يارب
مسكينه لحماره الي ماتت
لو كان عندنااطباء بيطرين متوفرين نفسك ما كانت نزفت حتي الموت .... الي الامام الله يوفقك يارب
نعم هذا هم البحارنه نعم مايوقفهم عائق بوركتي وتقدمي الي الامام وانا رجل ولكن ما املك قوة قلبك ان امسك بالحيوانات بوركتي وفقك الله
نعيمي
بالتوفيق وشي ممتاز وما عليش من الحاقدين السلبين
يا جمالج , و جمال قوه قلبج ... الله يوفقج و انشوفج من هذا إلى الاعلى
وفقك الله وبارك فيك .. أنت ليست طبيبة بيطرية فقط ، ولكن بقرار منك تحكمين على اللحوم ومنتجاتها صالحة أم فاسدة قبل أن تنزل الى الأسواق وبالتالي تنقذين أرواح كل المستهلكين .. الى الأمام دائما .
شجاعه بنت خالتي
عفية عليش ..
شاطرة وبالتوفيق إلى الأمام .
بتوفيق
كلكم مبدعين يا اهل البحرين والله يوفقك واتكونين مثال يحتدى به
الابداع يبدأ بكسر حاجز الخوف ثم التحدي والمثابرة..
بالتوفيق انشاء الله.
الكاسر
بصراحة شجاعة
بس خلي بالك من ردة فعل الحيوان
بالتوفيق حبيبتي
ما شاءالله
الي أمام أنا أحب الحيوانات. ..يدك خفيفة اجرك عندي الله بنت بحرين
كفو
كفو عليش يابنت ديرتي قدها وقدود
ما شاء الله،، بالتوفيق
جممميلة
الله يوفقج
..