أظهرت بيانات رسمية نشرت حديثاً أن حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي، وهو المطار المدني الوحيد في البلاد، قد نمت بنسبة 6 في المئة في العام 2015 في مؤشر على تحسن سوق السفر والنقل.

وتشغل نحو 40 شركة طيران رحلات من وإلى البحرين في الوقت الذي تعد تستحوذ فيه طيران الخليج على أكثر من نصف العمليات في المطار.

ونسبة النمو السنوية هذه هي الثانية على التوالي فقد حققت حركة المسافرين نمواً في 2014 بنسبة 10 في المئة وذلك بعد أن تراجعت بشكل قوي في العامين 2013 و2011 بنسبة 13 و12.4 في المئة. إذ تعد بيانات السفر من الإحصاءات الحيوية التي تشير إلى الوضع الاقتصادي.

وبحسب بيانات وزارة المواصلات فقد بلغ عدد المسافرين في العام الماضي 8.6 ملايين مسافر ليقارب مستويات العام 2012 لكنه يبقى بعيداً عن مستويات العام الذهبي في 2009 حين فاق عدد المسافرين 9 ملايين مسافر ليكون العام الأكثر ازدحاماً.

وبلغ متوسط عدد الطائرات التي أقلعت وحطت في أرضية المطار نحو 309 طائرات وبمعدل شهري بلغ 8805 طائرة.

وبلغ عدد القادمين إلى البحرين عبر المطار في 2015 نحو 4 ملايين و253 ألف مسافر بزيادة قدرها 7 في المئة عن العام السابق في حين بلغ عدد المغادرين 4 ملايين و201 ألف مسافر بزيادة قدرها 6 في المئة، أما مسافرو الترانزيت فقد تراجع عددهم ليبلغ 131 ألف مسافر.

وبخصوص رحلات شركات الطيران التي تقوم بتسيير رحلاتها عبر المطار، أشارت البيانات إلى نمو الرحلات الجوية بنسبة 5 في المئة لتتجاوز 100 ألف رحلة خلال 2015 مقارنة مع 96 ألف رحلة في العام السابق.

من جانب آخر، استمر التراجع في حركة الشحن الجوي الذي بدأ منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية في 2008، إذ تراجعت كمية الطرود والبريد الجوي للعام السابع على التوالي بنسبة 5 في المئة.

وبلغ كمية الطرود والبريد الجوي الذي تم نقله عبر مطار البحرين الدولي في العام 2015 نحو 207 آلاف طن مقارنة وهو مستوى لم يبلغه منذ العام 2003. وقد تراجعت حركة الشحن الجوي بنسبة 10 في المئة العام 2014 وقبلها انخفضت بمستويات سنوية تبلغ 6 و10 في المئة.

وخسرت حركة الشحن الجوي نحو 46 في المئة من زخمها منذ العام 2008 حين كانت فيه كمية الطرود الجوية تفوق 380 ألف طن.

ولأول مرة منذ العام 2007 تحقق مبيعات الوقود في مطار البحرين الدولي عبر شركة «بافكو» نمواً سنوياً، إذ ارتفعت مبيعات وقود الطائرات بنسبة 10 في المئة العام 2015 ليبلغ كمية الوقود الذي تم تزويد الطائرات به نحو 144 مليون جالون وذلك بعد تراجع في العامين السابقين بلغ 2 و29 في المئة على التوالي.