أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم السبت (13 فبراير/ شباط 2016) أن ألمانيا على استعداد لتقديم الدعم والمشاركة في العمل على استقرار ليبيا.
وقال شتاينماير اليوم السبت عقب لقاء مع العديد من وزراء الخارجية في ميونيخ خصص لمناقشة الأزمة في ليبيا: "لا يمكن أن يكون ما يحدث في ليبيا، أي على بعد عدة مئات من الكيلومترات جنوب إيطاليا على الضفة الأخرى من المتوسط، لا يمكن أن يكون ذلك بالنسبة لنا نحن في ألمانيا ولا في الاتحاد الأوروبي سيان".
أضاف شتاينماير قائلا: "لا يمكن ألا نكترث للوضع في ليبيا حين تواصل عصابات تهريب البشر صفقاتها وسط الفوضى التي تصيب البلاد والحرب الأهلية فيها، كما لا يمكن ألا نكترث بالتأكيد حين يثبت تنظيم الدولة الإرهابي أركانه على مشارف أوروبا". وذكر شتاينماير أن ألمانيا وأوروبا والمجتمع الدولي على استعداد جميعا لتقديم كل عون ممكن لدعم حكومة اتحادية ليبية في المستقبل، تعمل على استقرار البلاد. وأوضح شتاينماير بالقول: "هذا ينطبق أيضا على بناء هياكل للدولة الليبية وعلى تدريب قوات الأمن هناك".
شارك في اللقاء كل من الولايات المتحدة وعديد من دول الاتحاد الأوروبي ومصر.
تعتبر ليبيا ملاذا لأعضاء تنظيم داعش العائدين من سورية والعراق.