قال الجنرال جون كامبل قائد القوات الدولية في افغانستان المنتهية ولايته إن القوات الأميركية لن تعود إلى القيام بدور نشط في قتال حركة طالبان رغم احتمال أن تشهد البلاد عاما صعبا اخر من القتال.
وشاركت وحدات القوات الخاصة الأمريكية المساندة للقوات الأفغانية في معارك مسلحة في اقليم هلمند الجنوبي المضطرب حيث قتل أحد افراد القوات الخاصة الأميركية الشهر الماضي وحيث تواجه القوات الحكومية ضغوطا من طالبان.
وجرى إرسال 500 جندي أميركي اخر إلى الاقليم لمساندة القوات المحلية التي تواجه صعوبات شديدة للاحتفاظ بمناطق مهمة مثل سانجين ومرجة لكن دورهم سيظل مقصورا على تقديم النصح والمساعدة.
وقال كامبل للصحفيين في كابول في مؤتمره الصحفي النهائي على الأرجح قبل تسليم القيادة في مارس/ اذار للفتنانت جنرال جون نيكلسون "المهمة لم تتغير".
لكنه أضاف أن القوات ستدافع عن نفسها وسوف تستعين بدعم جوي اذا دعت الضرورة.
وتابع "لن يشاركوا في معارك ولكن اذا تعرضوا لهجوم فيجب ان يكونوا قادرين على توفير الحماية القوية لانفسهم".
ومضى يقول "هذا حينما ترى طائرات الهليكوبتر من طراز اباتشي والقنابل والطائرات بدون طيار وتلك الاشياء".
وتواجه القوات الافغانية- التي تولت العمليات القتالية عندما انتهت المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي في 2014 - صعوبات ومن المتوقع أن تحتاج إلى مساعدة دولية لسنوات قادمة.
وهناك نحو 9800 جندي أميركي في أفغانستان. وبموجب الخطط الراهنة فإن من المقرر خفض هذا العدد إلى 5500 بحلول نهاية 2016.