قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس الجمعة (12 فبراير/ شباط 2016)، إنه لا يستبعد وجود استعداد لدى موسكو لتقليص عمليات سلاح الجو الروسي في سورية.
وقال هاموند للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ الخاص بالأمن: "لربما أنهم (الروس) توصلوا إلى تنفيذ مهام حربية معينة...إنهم مستعدون الآن لتخفيض نشاطهم العسكري، لكننا لن نعرف ذلك إلا في الأيام المقبلة، بعد أن نرى ردهم ميدانياً".
وأكد الوزير البريطاني أنه لم يتلق بعد أي ضمانات من موسكو بهذا الشأن، وقال: "هناك كثير من الضبابية... ولم أتلق بعد أي تأكيدات منهم".
مع ذلك، فقد أعرب الوزير البريطاني عن قناعته بأن خطة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى سورية، المتفق عليها خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في ميونيخ الخميس 11 فبراير، لن تكون ناجحة ما لم تقم روسيا بـ "إعادة توجيه ضرباتها من المعارضة المعتدلة إلى الأهداف الإرهابية الحقيقية"، حسب تعبيره.
يذكر أن موسكو نفت مرارا الاتهامات الموجهة إليها من قبل بعض الدول الغربية والعربية بأن طيرانها الحربي يركز غاراته على مواقع تابعة للمعارضة السورية المعتدلة، بدلا من استهداف مواقع تنظيم "داعش".