قُتل 76 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين في كمين نصبه فصيل "جيش الإسلام" قبل أسبوع في الغوطة الشرقية لدمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (13 فبراير/ شباط 2016).
ونصب مقاتلو من فصيل "جيش الاسلام"، الابرز في الغوطة الشرقية، الاحد الماضي كمينا لحوالي 240 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين الذين كانوا بصدد شن هجوم على منطقة تل الصوان، بحسب المرصد.
ووصف المرصد الكمين "بالأكبر ضد قوات النظام السوري في هذا النزاع" المستمر منذ حوالي خمس سنوات.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الكمين اوقع 76 قتيلاً، بينهم 45 قتلوا في إطلاق نار و31 آخرين جراء الغام وضعها مقاتلو "جيش الاسلام" اثناء الاشتباكات.
وكان المرصد احصى بعد حصول الكمين مباشرة 35 قتيلاً على الأقل من قوات النظام السوري.
وبحسب عبد الرحمن، لا يزال مصير مئة عنصر على الاقل مجهولا. وقال ان عائلات الضحايا والمفقودين يطالبون باستعادة جثثهم.
وتعد الغوطة الشرقية معقل فصيل "جيش الاسلام"، الذي كان ممثلاً في مفاوضات جنيف الاخيرة عبر محمد علوش الذي سمي كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية.