طالب عدد من المعلمين بإيجاد حماية لهم وتوفير حراسات مكثّفة على المدارس، معتبرين أنهم يعانون من ضعف الجوانب الأمنية خلال أداء مهماتهم العملية، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (13 فبراير / شباط 2016).
وشدّد المعلّم عبدالله مخرشة على ضرورة توجّه وزارة التعليم إلى وضع حراسات مكثفة على المدارس ليس خوفاً على المعلمين فحسب، وإنما على الطلاب أيضاً، مشيراً إلى أن المعلّم بات معرضاًً للاعتداء. وأضاف: «بعض أولياء الأمور قد يقتحمون المدارس ويعتدون على المعلمين، ولا نجد ذلك الرادع المناسب لهم، وهناك حالات عدة تؤكد ذلك، الأمر الذي يدفعنا إلى المطالبة بتعزيز الحماية للمدارس عموماً»، فيما طالب بتوفير أخصائي نفسي في المدارس لحل مشكلات المعلمين والطلاب على حد سواء.
واعتبر المعلّم عادل الغامدي إيجاد الحماية اللازمة للمعلمين أصبحت في الوقت الحالي مطلباً ضرورياً يفترض أن يحظى بالاهتمام من وزارة التعليم، مثمّناً قرار الوزارة الأخير المتضمن إيجاد وحدة خاصة للحراسة، مطالباً بالعمل على تطبيقه فعلياً وعدم اقتصاره على التعاميم الورقية فقط. وقال: «المعلمون يعانون من ضعف الناحية الأمنية تجاههم، وخصوصاً في ظل استهداف بلادنا بمختلف قطاعاتها من بعض الأعداء، وبالتالي فإن توفير الحراسات المكثفة والحماية للمدارس من شأنه أن يسهم في الحد من أي اعتداءات قد تحدث».
وأكّد وزير التعليم أحمد العيسى حرص وزارته على متابعة حادثة إطلاق النار في محافظة الداير. وقال العيسى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «حادثة إطلاق النار في الداير تحظى بمتابعة واهتمام المسئولين في الوزارة، وإدارة تعليم صبيا»، مضيفاً «رحم الله المتوفين وشفى الله المصابين». وقدّم وزير التعليم في تغريدة أخرى تعازيه لذوي المتوفين.