وصل البابا فرنسيس إلى مكسيكو مساء أمس الجمعة (12 فبراير / شباط 2016) في زيارة تستمر خمسة ايام وتأتي بعيد ساعات من اللقاء التاريخي الذي جمعه في هافانا بالبطريرك كيريل، رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
وقرابة المساء حطت طائرة الحبر الأعظم في مطار مكسيكو، حيث كان في انتظاره الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو وزوجته، بينما احتشد في المدرج حشد غفير على وقع موسيقى وأغاني فرق المارياتشي التي عزفت على أرض المطار. بعدها توجه البابا إلى السفارة البابوية على متن عربته الشهيرة "باباموبيل" التي اخترقت الحشود الغفيرة التي اصطفت على طول الطريق ترحيباً بالضيف الكبير. وهتفت الحشود التي احتشدت قرب المطار "فرنسيس، شقيق الشعب المكسيكي"! وبدت الجموع الغفيرة من المواطنين وهي تحاول أن تصور بواسطة هواتفها النقالة البابا أثناء مروره أمامها كما لو أنها تضيء بواسطة الأنوار المنبعثة من هذه الهواتف طريق البابا نحو مقر السفارة.