أعرب البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وعموم روسيا للأرثوذكس كيريل في إعلان مشترك وقّعاه في هافانا، عن أسفهما "لفقدان الوحدة" بين المسيحيين، وأعربا عن أملهما في أن يساهم لقاؤهما التاريخي هذا في "استعادتها".
وفي ختام أول لقاء يعقد بين رأس الكنيسة الكاثوليكية وبطريرك أكبر الكنائس الأرثوذكسية منذ الانقسام الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية قبل قرابة ألف عام، قال البابا فرنسيس والبطريرك كيريل في إعلانهما المشترك "إننا وإذ ندرك أنه لا تزال هناك عوائق عديدة يتعين تجاوزها، نأمل أن يساهم لقاؤنا في استعادة هذه الوحدة التي يريدها الله".