قامت أميرة بوحميد بإنشاء صفحة عبر «الإنستغرام» باللغة العربية والإنجليزية مهتمة بالتراث الشعبي وكل ما يتعلق بحياة البحرينيين، ويأتي ذلك بعد أن تقاعدت بوحميد ورأت في تقاعدها أنه بداية وليس نهاية وبدأت في الاهتمام بالحساب وتزويده بشكل مستمر.
وعن سبب تسمية الحساب البحارنة، أجابت بوحميد بالقول «البحارنة نسبة إلى البحر، والبحر هو البحارنة، واسمهم اشتق من تعلقهم وحبهم وارتباطهم بالبحر، وليس لذلك علاقة بمذهب أو طائفة، بل يشمل البحرين بمن فيها ومن عاش الزمن الجميل يدرك هذا المعنى، حيث كان ومازال البحر مصدراً أساسياً لرزقهم».
وأضافت «اختير اسم البحارنة للصفحة لأنه المصطلح القديم المرادف للبحرينيين، الذي حل محل مصطلح البحارنة في أوائل الستينات حين طبعت العملة البحرينية، وعربت الكلمة الإنجليزية من كلمة Bahrain، ومنها ظهر مصطلح Bahraini».
وأوضحت بوحميد أنه «لا يمكن فصل حياتهم الاجتماعية عن الأحداث والتاريخ، حيث إنها شكلت مؤثراً رئيسياً على حياتهم، كان لابد من تسليط الضوء على بعض الأحداث الهامة التي شكلت مفترق طرق، وغيرت حياتهم، مثل الانتقال من الظلام إلى النور بالكهرباء، ومن الغوص إلى النفط، وإنشاء المصانع».
وتابعت «تركز الصفحة على علاقة الإنسان البحراني بالبحر وعلاقته بالنخلة، كونهما سماؤه وأرضه ومصدر معيشته ومحور حياته... كما تتناول عاداتهم القديمة التي ورثوها، تقاليدهم الجميلة، حياتهم اليومية بكل نواحيها وما أثر فيها، بيوتهم القديمة التي عمروها، علاقاتهم ببعضهم البعض، ثقافتهم، أكلاتهم، ألعابهم أهازيجهم، وحتى خراريفهم القديمة التي تناقلوها عبر الأجيال».
وختمت بوحميد «لا تشترط الصفحة استخدام الصور القديمة، بل التركيز هو على إيصال المفهوم وتوصيل المعلومة إلى المتابع بأسلوب يؤثر على حياته ويجعله يفكر في استعادة الأشياء الجميلة التي فقدها من الزمن الجميل والتمسك بتقاليد وعادات الأجداد، وتعتمد على مصادر عدة في الصور، كما تتبع مبدأ الشفافية في ذكر مصادرها تقديراً لجهودهم وتعاونهم».
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ
يعطيها الف عافية
من أهم الصفحات في الانستغرام تنعش الروح
يعطيها العافية
الحقيقة الصفحة تنعش الروح والعقل والقلب بذكريات الطيبين ...يعطيها العافية ام علي
من المتابعين
يعطيك العافية الحساب جدا مفيد من المتابعين له منذ بدايته عساك على القوة
التقرير جدا مقتظب
الصراحة الموقع يعتبر مرجع تراثي ان صح التعبير وكان التقرير يستطيع ان يسترسل اكثر في الشرح والقصة والفكرة ولكن للاسف اصبحت اخبار المغنيات والمشاهير تاخذ حيزا اكبر من اهتممات الصحيفة
معاك حق
جبتها على الجرح