أقام البحريني عبدالله العصافرة محمية زراعية فوق سطح منزله زرع فيها أنواعاً متعددة من الخضراوات، رغبة منه في التغلب على مسألة شح الأراضي الزراعية، إضافة إلى رغبته في ممارسة هوايته في الزراعة في مكان قريب منه.
عالي - حسن المدحوب
أقام البحريني عبدالله العصافرة محمية زراعية فوق سطح منزله زرع فيها أنواعاً متعددة من الخضار، رغبة منه في التغلب على مسألة شح الأراضي الزراعية، إضافة إلى رغبته في ممارسة هوايته في الزراعة في مكان قريب منه.
وقامت «الوسط» بزيارة المحمية التي أنشأها العصافرة فوق سطح منزله في قرية عالي، والتي استمر في العمل فيها بجهوده الخاصة لمدة شهرين على فترات متقطعة بحسب أوقات فراغه.
وحث العصافرة «كل من يملك مساحة معقولة في سطح منزله لاستغلال هذه المساحة للزراعة إن أحبب»، مشدداً على «اتباع إجراءات الأمن والسلامة حتى لا يتضرر بناء المنزل»، مشيراً إلى أنها «إجراءات بسيطة ويمكن لأي عائلة القيام بها».
وفي حديثه قال إن فكرة إنشاء محمية زراعية في المنزل كانت فكرة تراوده منذ 6 سنوات على الأقل، وتحققت بعد أن توافرت الظروف له لإنجازها، لافتاً إلى أن «العمل على إقامة محمية زراعية فوق سطح المنزل له إيجابياته إذا كان الشخص من هواة الزراعة، هذا إذا كانت ظروف المنزل تسمح بذلك».
وأوضح أن المحمية احتاجت منه أولاً إلى توفير فرش خاص من «الطربال» على الأرضية حتى لا تتضرر بفعل الرطوبة الناشئة من التربة أو الري، إضافة إلى وجود حاجة ملحة لتثبيت أساسات المحمية بقوة خشية من اقتلاعها أثناء تقلبات الجو.
وذكر أنه خصص خزان ماء خاصاً للمحمية، وهو يوفر رياً لنوعين من الزراعات، الأول هو الزراعات المائية التي تعتمد على الماء والفيتامينات فقط دون تربة، والنوع الثاني هو الزراعات الترابية من خلال الأصص الزراعية التي عمل على توفيرها من خلال أصص زراعية اشتراها أو من خلال علب بلاستيكية قام بقصها والاستفادة منها.
وتابع «حالياً قمت بزراعة محاصيل خضرية متنوعة كالطماطم، والخيار والخس والفلفل بنوعيه الحار والبارد والبصل والريحان والنعناع، وقد بدأت هذه المحاصيل بالإثمار، وبالتأكيد فإنها ستوفر إمداداً لا بأس به لاحتياجات البيت من الخضار المزروعة».
وأشار العصافرة إلى أن «كلفة إنشاء هذه المحمية تعد معقولة نوعاً ما مقارنة مع المحميات العادية التي يتم إقامتها في المزارع، لأنها قامت بجهد شخصي مني، كما حاولت أن أقوم بتدوير بعض الأغراض من البيئة المحيطة، بدلاً من شرائها، إضافة إلى أنها هواية مفيدة ومنتجة وتعود بالنفع ولو بشيء متواضع من خلال المحصول الذي سنستفيد منه منزلياً».
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ
شهلبداع وين نشوف منه فوق السطوح ...
باجر بيقتحمونها رجال الأمن و بصورون ادوات تدخل في صناعة المتفجرات و انتماء راعي البيت للحرس الثوري و خلاص
ابداع
يوم بعد يوم يثبت الشعب البحريني ابداعه يجب على الجهات الرسمية دعم هذه الطاقات ويجب توفير مساحات للزراعة اما زراعة السطوح بالكاد تكفي صاحب المنزل ، نتمنى التوفيق لكل الايدي العاملة والعقول المبدعة .
راحت عليك
بكرة البلديه راح يطرشون رسالة للإزالة
مايبون الناس تترزق ولاتفكر او تخترع شي للمستقبل
تمامـا أول شعور راودني البلدية
فكرة ممتازة
وأنا حديقتي الصغيرة في الطابق الأرضي ، اتملل أروح أسقيها ، وناس عندها همم كالجبال
ما شاء الله .
عفية عليك
شاطر .. المشروع فوق السطح مو هين .
مو سهل ابو مهدي
شكله شعيب اللي مأخر الشغلة ، بعد زواجه استوى المشروع
لو كان هالشي في مكان غير البحرين لدعمت الحكومه المواطن بقطعة ارض وبعض المستلزمات الزراعيه لتشجيع المواطنين على التخضير والزراعه ، لكن في البحرين لك الله يا مواطن ،، قواك الله يا حاج وللامام ان شاء الله
مثال على المواطن الحقيقي ما قعد يتكلم في السلبيات بل اقام على خطوات ايجابية مما اوصله للنجاح ونجاحة اكبر سيكون في حال تظرر او وقف استيراد الخضرة وهو ياكل رويد وبربير على الغدى
بوعلي
انزين الي ساكن في شقة ويش ويسوي
لا يوجد شيء مستحيل...
انا ساكن في شقة وزرعت في البلكونة وفوق سطح البناية
الزراعة غذاء للروح قبل الجسد
شيئ جميل
صباح الخير ابومهدي ، مبادرة طيبة ..
شي طيب
مبادرة طيبة أبو مهدي ، المفروض هناك توجه دولة في دعم الزراعة البلد صاير بس دكاكين وعمارات ، شلون بنأكل لو وقف الأستيراد ؟ شوفو صرفة البلد حتى البقل تاخذه من بره