لم يستطع النواب أن يوقفوا القرارات الحكومية التي دفعت برفع الدعم عن سلع وخدمات أساسية، وعلى رأسا اللحوم والبنزين والكهرباء والماء، فتوجهوا إلى مغازلة جيوب البحرينيين، التي ازدادت عطشا على عطش وجوعا على جوع بعد كل هذه القرارات، التي اتخذت وأثارت جدلا واسعا في الشارع البحريني.
الحراك النيابي تهاوى بشدة في استخدام أدواته الرقابية في وقف قرارات رفع الدعم، وما جرى من وعيد استجواب وزيرين في الحكومة ما لم تتراجع الأخيرة عن قراراتها ذهب أدراج الرياح وتبخر بسرعة لم تكن متوقعة، فالحكومة لم تتراجع، ولكن جاء التراجع على عجل من النواب أنفسهم الذين اسقطوا الاستجوابين تحت ذرائع شتى، لم يجد فيها الناس إلا نكوصا عن وعود قطعها ممثلوهم لوقف هذا التيار الجارف من القرارات الحكومية التي أثرت على جوهر حياتهم اليومية.
ومقابل ذلك، لم يجد النواب أمامهم إلا اللجوء لأدنى أدواتهم، وهي مقترحات برغبة، وهي عبارة عن مقترحات غير ملزمة للحكومة ترد عليها الحكومة خلال 6 أشهر من تقديمها، حاولوا من خلالها تمتين شعرة معاوية التي أوشكت أن تقطع بينهم وبين ممثليهم، في احدها اقترحوا «تدبيل» علاوة اللحوم من 5 إلى 10 دنانير لرب الأسرة شهريا، والثاني أوصوا فيه الحكومة بتقديم تعويضات للبحرينيين عن رفع الدعم عن البنزين.
ففي جلستهم في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أي قبل ما يزيد عن ثلاثة أشهر وافق النواب على اقتراح برغبة بصفة مستعجلة بقيام الحكومة بمضاعفة مبلغ التعويض عن رفع الدعم عن اللحوم إلى الضعف ليصبح 10 دنانير لرب الأسرة و7 دنانير لأفراد الأسرة ممن تجاوزوا 15 سنة و5 دنانير لأفراد الأسرة ممن هم دون 15 سنة. إلى أن يتم إقرار البطاقة التموينية وتضمينه ضمن تقرير اللجنة النيابية المكلفة بدراسة إعادة توجيه الدعم.
وذكروا أنّ مبالغ التعويض التي حددتها وأقرتها الحكومة للأسر البحرينية (5 دنانير لرب الأسرة و3.5 للزوجة والأولاد ممن تجاوز الـ 15 سنة و2.5 للأولاد دون 5 سنوات) لا تلبي طموح المواطن ولا تفي باحتياجات الأسرة وخاصة مع محدودية دخل الأسرة، لذا نتقدم بهذا المقترح الذي ينص على رفع مبلغ التعويض عن اللحوم إلى الضعف إلى أن يتم إقرار البطاقة التموينية.
وحتى الآن لم ترد الحكومة على هذا المقترح، إلا أن التوقعات تشير بنسب شبه مؤكدة أن الحكومة لن ترد بالإيجاب على هذا المقترح، وحاليا هي لديها قرابة ثلاثة أشهر أخرى يمكنها أن تكملها قبل الرد على هذا المقترح، وما أن ترد الحكومة على اقتراح النواب المذكور بالرفض، فإن هذا المقترح سيكون في عداد الموتى قانونيا.
وفي جلستهم الأخيرة، في (2 فبراير/ شباط الجاري)، واصل النواب في ذات النسق والسقف في دغدغة جيوب الناس، حيث رفع مجلس النواب مقترحاً برغبة للحكومة بصفة مستعجلة طالب فيها بتعويض المواطنين جرّاء رفع الدعم عن البنزين، وأشار النواب في المقترح إلى ضرورة تعويض المواطنين خاصة من ذوي الدخل المحدود.
وأشار النواب إلى أنه يفترض على الحكومة أن تقوم بإعادة توجيه الدعم للمواطنين المستحقين وليس رفعه بالشكل النهائي دون أي تعويضات، وهو الأمر الذي ألحق ضرراً كبيراً على المواطنين وخاصة من ذوي الدخل المحدود.
وقد وقع 22 نائباً على المقترح، وذكر النواب في مقترحهم أن قرار رفع سعر البنزين سبب صدمة كبيرة لدى المواطنين، وجعل العديد منهم في وضع مادي صعب بعد أن تضاعفت قيمة البنزين والذي يتم استهلاكه بشكل يومي، مؤكدين أن الاقتراح يأتي لإلزام الحكومة الوفاء بوعودها أمام مجلس النواب، وذلك بعدم المساس بمكتسبات المواطن المعيشية.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه في ظل هذا الأداء البرلماني، ما لم يستطع النواب تحقيقه للناس بالاستجواب، هل سيستطيعون تحقيقه بالاقتراحات برغبة؟
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ
نشد على ايديكم ههه
النواب يذكروني بي بانكي مون دايما قلق بس ما يحرك شي ع ارض الواقع ،، احس فيكم يا نواب الشعب انكم ماليكم قيمة وضعفاء ولو لديكم .. لإستقلتوا بعد هذي المهازل
..
يا نواب إنتوا طييييييييييييييييييييييط
الشره مو عليهم
الشره على اللي صوتوا ليهم !!
هههه
صدقت ويش وضعهم الحين الا بحررون فلسطين
ماليكم الا التبن الحين ناموا يلا ناموا
اقتراح
إلغاء مجلسي الشورى و النواب سيوفر الملاين
هاذيلة همهم فلوسهم يستلمون فو ال 9 الاف في الشهر , خسي احد يفتكر فيك انت المواطن .. بوق فبوق ..
هالنواب ما شفنا منهم غير الجمبزة والضحك على خلق الله
خلوها على الله
بو ايه
برميل النفظ حوالي 8 دينار وفي 159 لتر احسب 160 فلس في 159 اكثر من 25 دينار يعني الحكومة تتفود من جيوبنا انزين خلوها 100 فلس بعد تستفيدون لازم دبل تاخذون
بومريم
الحين الحكومة تقول اعادة توجية الدعم للمواطنين انزين وين دعم البترول للمواطن المفروض يعطونة مبلغ دعم البترول وبعد بيشيلون الدعم عن الكهربا ويحطون رسوم لكل الحسابات زيادة دينارين وغير المحلات ترفع الاسعار وين اعادة توجيه الدعم في الموضوع
بوعلي
مدام تكلمنتو الحين بشيلون علاوة الحوم
لا تغازلون مخابينا ...
برلمانكم عقيم ومكسح، لا فيه خير للمواطن ولا الوطن. كلهم كومبارس للحكومة.... هل هذا ما كان يصبوا اليه آبائنا عندما أسسوا المجلس التأسيسي في ١٩٧١؟
لماذا لا تستوعب السلطة ان الديمقراطية تراجعت في البحرين؟ لماذا يزعلون عندما تأتي التقارير والانتقادات من الخارج لتنتقد فشل الديمقراطية في البحرين؟ مقارنة صادقة بين تجربة أوائل السبعينان والتجربة الحالية كفيلة بأن تبين باليقين مدى تراجع التجربة السياسية برمتها.
يا نواب
لين صرتو رياييل تكلموا ... يالله روحوا غسلوا بوزكم وناموا.
اللهم لا شماتة .. منهم وفيهم الا قال مب رياييل .. الشعب يموت ، وحق تعرفون ان المجلس صوري لا اكثر
بصوتك
تقدر
الا يستاهلون البحرينيين وخاصة ذو ى الدخل المحدود
اش فيها اذا رب الاسرة 10 دينار و8دينار للزوجة وسبعة دينار للاولاد اي كان صغير أو كبير
فعلا البحرين يستاهلون، ويستاهلون اكثر من چذي بعد، لكن الحاجة لغير الله مذلة. وهذا البرلمان لا يمثل الشعب، بل أعضائه موضفين لدى الحكومة، فلا تتوقع أن ينضح إنائهم بشيئ يختلف عن ما لدى الحكومة.
ما نقدر متنا من الفقر
ارحموا بحالنا ... راتب زوجي ما يتعدى 240 و مريض يوصل ل 170 أو 150 ع حسب والقرض 130 دينار
وع الله وع معونة الغلا وغير العيال والديون
ارحموا من بالأرض يرحمكم من بالسماء
في المشمش نواب ضعفاء ومجلس مهلهل لن يستطيع تحريك شعره واحده والحل الوحيد أن يلبسون العباءة بسبب فشلهم الذريع والبحرين تتجة إلى الهاوية
خط احمر
الامن والاستغرار