أدت مواجهات عنيفة بين سجناء في سجن في مدينة مونتيري شمال شرق المكسيك إلى سقوط 49 قتيلاً و12 جريحاً أمس الأول الخميس (11 فبراير/ شباط 2016) قبل يوم من زيارة للبابا فرنسيس.
وقال حاكم ولاية نويفو ليون، خايمي رودريغيز إن السجناء تعاركوا وأضرموا حرائق في مواجهات استمرت بين 30 و40 دقيقة اندلعت بعد معركة بين مجموعتين إجراميتين متناحرتين داخل عصابة واحدة تعرف باسم «زيتا».
وأضاف أن السجناء «استخدموا السلاح الأبيض وخصوصاً عصياً» في سجن توبو شيكو. وأوضح أن السجن وهو الأقدم في المنطقة يضم 3800 سجين وهو عدد يشكل ضعف طاقته.
وتأتي هذه المواجهات بينما بدأ البابا فرنسيس أمس (الجمعة) زيارة إلى المكسيك التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات وحروب العصابات.
واندلع العصيان نحو منتصف الليل في السجن الذي بني منذ 60 عاماً ويراقبه نحو 100 حارس. وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الوضع بعد نحو ساعة ونصف الساعة. وأرسلت قوات من شرطة مكافحة الشغب وسيارات إسعاف إلى السجن الذي حلقت فوقه مروحيات وتصاعد منه عمود كثيف من الدخان، كما ظهر في لقطات بثتها شبكات التلفزيون.
كما بث تسجيل فيديو صور داخل السجن يظهر فيه سجناء يحملون عصياً يضربون سجيناً آخر في باحة المعتقل.
وقالت السلطات إن 5 من السجناء الذي جرحوا في حالة خطيرة. وهاجم أقرباء سجناء غاضبون تجمعوا أمام السجن من أجل الحصول على معلومات عن ذويهم، قوات الأمن وقاموا برشقها بقطع أشياء وحاولوا اقتحام باب المركز.
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ