قال الجيش العراقي أمس (الجمعة) إنه يحشد قواته استعداداً لهجوم تعهدت الحكومة بشنه هذا العام لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل في شمال البلاد من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
ميونيخ (ألمانيا) - أ ف ب
تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الجمعة (12 فبراير/ شباط 2016) بطرد تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» من بلاده بنهاية العام.
وقال أمام مؤتمر الأمن في ميونيخ: «نستهدف أن يكون العام الجاري هو الأخير لوجود داعش في العراق». وأضاف أن «المنطقة التي حررناها حتى الآن أكثر من نصف ما كان يحتله داعش من قبل»، مؤكداً تحرير جميع المحافظات تقريباً باستثناء محافظتي نينوى وجزء من الأنبار.
وقال العبادي إن تحسينات كبيرة طرأت على الجيش العراقي منذ الأيام الأولى لتقدم التنظيم في العام 2014 عندما ترك العديد من الجنود أسلحتهم وفروا من أمام متشددي التنظيم.
كما تحدث عن التقدم في اكتساب ثقة السكان الذين شعروا بالتفرقة ضدهم من قبل الحكومة. وأكد العبادي أن سكان الأنبار يرحبون بقوات الأمن «وهم يقاتلون إلى جانب جيشنا لتحرير مناطقهم». مضيفاً أن السكان الذين كانوا في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم ينتقلون إلى مناطق تسيطر عليها قوات الأمن العراقية «لأنهم يشعرون بأمان أكبر».
وأضاف أن ذلك تغيير كبير مقارنة مع عامين ماضيين، عندما لم يكن سكان تلك المناطق يرغبون في تواجد قوات الأمن العراقية في مناطقهم.
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ
منصورين بأذن الواحد الاحد ...
منصورين انشأالله ، نتمنى ان يتخلص العراق من ارهاب الخوارج ليعم السلام جميع المحافظات العراقيه ..