أكد الرئيس السوري بشار الأسد تصميمه على استعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة، محذراً في الوقت نفسه من أن ذلك سيتطلب وقتاً طويلاً، فيما أعلنت القوى الكبرى فجر أمس (الجمعة) على إثر اجتماعها في ميونيخ اتفاقاً لوقف «الأعمال العدائية».
دمشق - أ ف ب
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن هدفه استعادة الأراضي السورية كافة، محذرا في الوقت نفسه من أن ذلك قد يتطلب وقتاً «طويلاً» في ظل الوضع الحالي في سورية.
وأكد الأسد في مقابلة حصرية مع وكالة «فرانس برس» أجريت أمس الأول الخميس (11 فبراير/ شباط 2016) في مكتبه في دمشق، هي الأولى منذ فشل مفاوضات السلام في جنيف الشهر الماضي، وبعد التقدم الميداني الذي أحرزه الجيش السوري بدعم جوي روسي في محافظة حلب، أن التفاوض و»مكافحة الإرهاب» مساران منفصلان.
وقال الأسد رداً على سؤال بشأن قدرته على استعادة الأراضي السورية كافة: «سواء كان لدينا استطاعة أو لم يكن، فهذا هدف سنعمل عليه من دون تردّد»، موضحاً أنه «من غير المنطقي أن نقول إن هناك جزءاً سنتخلى عنه».
وأشار إلى أن «الحالة الحالية المتمثلة في الإمداد المستمر للإرهابيين عبر تركيا، وعبر الأردن... هذا يعني بشكل بديهي أن يكون زمن الحل طويلاً والثمن كبيراً». وأبدى الأسد خلال المقابلة التي أجريت قبل ساعات من توصل الدول الكبرى إلى اتفاق في ميونيخ بشأن «وقف للأعمال العدائية»، استعداده للتفاوض مع معارضيه و»مكافحة الإرهاب» في آن معاً.
وقال: «نؤمن إيماناً كاملاً بالتفاوض وبالعمل السياسي منذ بداية الأزمة، ولكن أن نفاوض لا يعني أن نتوقف عن مكافحة الإرهاب».
ورأى أنه «لا بد من مسارين في سورية... أولاً التفاوض وثانياً ضرب الإرهابيين، والمسار الأول منفصل عن المسار الثاني». وأكد أن المعركة الأساسية في حلب هدفها «قطع الطريق بين حلب وتركيا» وليس السيطرة على المدينة بحد ذاتها.
وأوضح أن «المعركة الآن في حلب ليست معركة استعادة حلب، لأننا كدولة موجودون فيها، ولكن المعركة الأساسية هي قطع الطريق بين حلب وتركيا»، مشيراً إلى أن «تركيا هي الطريق الأساسي للإمداد الآن بالنسبة للإرهابيين».
ويشن الجيش السوري منذ بدء فبراير هجوماً واسعاً شمال حلب، بدعم جوي روسي، وتمكن بموجبه من السيطرة على بلدات عدة، وقطع طريق إمداد رئيسي يربط أحياء سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في مدينة حلب بالريف الشمالي نحو تركيا.
من جهة أخرى، لم يستبعد الأسد احتمال إقدام تركيا والسعودية على تدخل بري في سورية. وقال في هذا السياق: «المنطق يقول إن التدخل غير ممكن، لكن أحيانا الواقع يتناقض مع المنطق... هذا احتمال لا أستطيع استبعاده لسبب بسيط وهو أن (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان شخص متعصب، يميل للإخوان المسلمين ويعيش الحلم العثماني».
ودعا الأسد الحكومات الأوروبية إلى تهيئة الظروف التي تسمح بعودة السوريين إلى بلادهم، بعد تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى أوروبا.
وقال: «أدعو الحكومات الأوروبية التي ساهمت بشكل مباشر بهذه الهجرات، عبر تغطية الإرهابيين في البداية وعبر الحصار على سورية، سأدعوها لكي تساعد على عودة السوريين إلى وطنهم». واعتبر أن كثيراً «من الذين هاجروا ليسوا ضد الدولة السورية وليسوا مع الإرهابيين، ولكن هناك ظروف أحياناً تفرض على الإنسان أن يُهاجر».
من جهة أخرى، رفض الأسد التقارير الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة والتي تتهم نظامه بارتكاب «جرائم حرب» منذ بدء النزاع الذي تشهده البلاد منذ العام 2011.
وقال الأسد: «هذه المنظمات تسيطر عليها بشكل أساسي الآن القوى الغربية. لذلك معظم تقاريرها هي تقارير مسيّسة تخدم أجندة سياسية»، كما أنها «لا تقدّم أدلة... وهذه حالة عامة»، مضيفاً «أنا لا أخشى هذه التهديدات أو الادعاءات».
ورأى الرئيس السوري انه على فرنسا أن «تغير سياساتها» حيال سورية، معتبراً أنها تتبع «سياسات تخريبية في المنطقة وتدعم الإرهاب بشكل مباشر». وأضاف «من واجب فرنسا الآن أن تقوم بسياسات معاكسة أو تغير سياساتها من أجل مكافحة الإرهاب».
العدد 4907 - الجمعة 12 فبراير 2016م الموافق 04 جمادى الأولى 1437هـ
في حد بيقدر علي الاسد
في حد منكم يقدر يسترجييي
عاش الاسد
عاشت سوريا الاسد ...الله ينصركم
بوركت جهودك ايها الاسد وحلفاءك
حان وقت دحرهم حان وقت استرجاع جميع الاراضي السورية من يتهمك بقتل شعبك هاهم يفعلونها بدولهم وأولهم جارك الأقرب بحصار شعبه الكردي رحم الله شهداءكم فلقد تغيرات المعادلات بفضل صمود كم
رب الخلأيق ينطرك ...
ينصرك الرحمن على الخوارج و يثبت اقدامك ، و لا تنسى وصية والدتك رحمها الله التي اوصتك فيها ان تبيد التكفيريبن عن اخرهم ..
الله وياك
الله ينصرك على كل من لا يريد السلام والله ياخذ الدواعش.
الله العدل الكريم
..
أقول
الله العدل الكريم سينصر الشعب السوري على السفاح.. سترى ذلك غدا.. وان غدا لناضره قريب.