قفزت أسعار النفط العالمية بما يصل إلى 12 بالمئة اليوم الجمعة (12 فبراير / شباط 2016) بعد تقرير أشار مجددا إلى أن أوبك قد توافق أخيرا على خفض للانتاج لتقليل تخمة الامدادات العالمية في حين غذى إنتعاش أسواق الاسهم شهية المستثمرين للمخاطرة.
وعلى الرغم من المكاسب القوية في جلسة اليوم إلا ان أسعار النفط تنهي الاسبوع على خسائر.
ونسبت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس بعد انتهاء جلسة التداول في سوق عقود النفط في الولايات المتحدة إن منظمة البلدان المصدرة للبترول مستعدة للتعاون بشأن خفض للإنتاج.
وقوبل التقرير بتشكك لدى كثير من المتعاملين في باديء الامر مشيرين إلى أن فنزويلا وروسيا حاولتا بلا جدوى في وقت سابق هذا الاسبوع حفز السعودية ومنتجين رئيسيين أخرين على الموافقة على تخفيضات في الانتاج.
لكن بعد هبوط حاد بلغ 75 بالمئة منذ منتصف 2014 ودفع أسعار النفط الخام الى أدنى مستوياتها في أكثر من 12 عاما يميل الكثيرون إلى الاعتقاد بأن من المتوقع أن تتعافى الاسعار عاجلا أو آجلا إذا فرضت قيود على الانتاج أو إنتعش الطلب.
وقال مصرف كوميرتس بنك الذي مقره فرانكفورت في مذكرة "نتوقع أن إنخفاض إنتاج النفط الامريكي على وجه الخصوص سيدفع سعر النفط للصعود عائدا إلى 50 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام."
وصعدت عقود الخام الامريكي لأقرب إستحقاق 3.23 دولار أو 12.30 بالمئة لتسجل عند التسوية 29.44 دولار للبرميل بعد أن بلغت عند أعلى مستوى لها في الجلسة 29.66 دولار. وفي الجلسة السابقة هوى النفط الامريكي إلى أدنى مستوى في 12 عاما عند 26.05 دولار.
وتنهي عقود الخام الامريكي الاسبوع على خسائر قدرها 4.7 بالمئة.
وأغلقت عقود خام برنت مرتفعة 3.30 دولار أو 10.98 بالمئة إلى 33.36 دولار للبرميل بعد أن تراجعت عن مستوى 30 دولارا في جلسة الخميس. وتنهي الاسبوع منخفضة 2 بالمئة.