نفت مصادر من أسرة الكاتب الصحافي الكبير محمد حسنين هيكل، الأنباء التي ترددت عن وفاته، لكنهم أشاروا إلى أنه في حالة صحية حرجة، وفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني لقناة "الغد".
و بحسب "الغد" فإن المصادر أوضحت أن الكاتب الكبير تعرض لأزمة مرضية بعد نزلة شعبية أصابته وهو عائد من منزله الريفي في منطقة برقاش بالجيزة، وبعد العلاج أصابه الفشل الكلوي.
وكان الكاتب الصحفي صلاح منتصر، قد كتب عن هيكل في عموده "مجرد رأى" بالأهرام أمس، الخميس، أنه في الأسبوع الأخير زادت آلام الأستاذ هيكل، لدرجة جعلته يتوقف عن تناول الطعام.
وطلب منتصر الدعاء للأستاذ هيكل، الذي يعد بكل المقاييس قيمة فكرية وسياسية مصرية وعربية وعالمية.
كما نفى النائب المصري مصطفى بكري عبر "تويتر" وفاة محمد حسنين هيكل وقال إنها مجرد "نزلة برد".
يذكر أن هيكل كان قد احتفل مع محبيه في سبتمبر/أيلول الماضي ببلوغه الـ92 عاما، وكان عند بلوغه الـ 80 قد أعلن ما سماه "استئذان في الانصراف" توقف فيه عن الكتابة بعد مشوار صحفي امتد 60 عاما بدأ في صحيفة "إيجيبشيان جازيت" عام 1942، ثم "روز اليوسف" و"أخبار اليوم" و"آخر ساعة" التي رأس تحريرها عام 1951 في سن الـ28، ثم "الأهرام" عام 1957 حيث اشتهرت مقالاته "بصراحة" لمدة 21 سنة، وبعد خروجه من "الأهرام" تفرغ الأستاذ لكتابة العديد من الكتب التي وصلت إلى 40 كتابا تمت ترجمة معظمها عالميا.
ان مات فقد وفد على رب كريم وان كتب الله له مدا في عمره متعه الله فيما بقى من عمره مع من يحب