يقل الإنفاق على الصحف الورقية بشكل كبير في أغلب الدول المتقدمة، ففي دولة كأمريكا قل الإنفاق على الصحف بشكل كبير بعد أن قلت الإعلانات التي تحصل عليها الصحف
من 46 مليون دولار عام 2003 لـ 23 مليون دولار عام 2011، لذلك فكثير من الصحف قد أوقفت إصدار النسخ الورقية وأصبح عملها من خلال الموقع الإلكتروني فقط، بحسب تحليل نشره موقع " ساسة بوست".
لكن في المقابل فالحال يبدو غريبًا في الصحافة العربية، حيث ما زالت جرائد وصحف جديدة تصدر. بل أن مواقع ناجحة ولها جهمور كبير رأت أن تتويج نجاحها لن يكون إلا بإصدار نسخة ورقية. إلا أن كل المؤشرات تنبأ بزوال صناعة الصحف الورقية في الفترات القادمة.
7- الفئة العمرية
تسير الصحافة الورقية بخطي سريعة في طريقها لخسارة الشباب، هؤلاء الممثلين للكتلة السكانية الأكبر في العالم الآن. وذلك بتوجهها لموضوعات ومحتوى لفئة كبار السن. وهي بذلك من ناحية قد خسرت المستقبل، ومن أخرى فشلت في أن تكون مقدمة لجميع الأعمار. ولعل السبب الرئيس في ذلك هو عدم قدرة الصحافة الورقية على التكيف في وجود الإنترنت، وأن صناع الصحافة يجهلون ما يجذب الشباب، لذلك فإنهم في حاجة إلى إعادة النظر في ما يقدمون بكل تأكيد.
6- غير عملية
إن لم أستطع الوصول لمعلومة قرأتها منذ فترة فهذا علميًا وتكنولوجيًا دليل على فشل المصدر الذي حصلت منه على المعلومة. وهو الأمر المنطبق تمامًا على كل قارئ للصحف الورقية، والذي إذا ما أراد الوصول لخبر قد قرأه منذ شهور فسيكون عليه البحث في كومة كبيرة من الصحف، وهنا تكمن مشكلة أخرى هي المخلفات الورقية التي يمكن أن تضر بالبيئة.
لكن بالمقارنة فإن الإنترنت يوفر الأرشيف الذي يمكّن من الوصول إلى أي موضوع بأسهل الطرق، ولا يحتاج المستخدم لأكثر من هاتف أو جهاز كمبيوتر موصول بالإنترنت.
5- التكلفة
لعل أحد أساسيات منطق أي عملية شراء يقوم بها الإنسان هو البحث عن الشيء قليل التكلفة، ولذلك فإن سؤالا مثل”لماذا أدفع مقابلا لشيء يمكنني الحصول عليه مجانا؟” يعتبر أهم سؤال مدمر لصناعة الصحف الورقية. فالأخبار تتوفر بسهولة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وكل جريدة ورقية لها صفحة على تلك المواقع تغذيها بالأخبار الجديدة كل دقيقة.
لذلك لا يحتاج القارئ إلى أن يكلف نفسه اشتراكا شهريا في جريدة ما أو حتى تكلفة يومية لشراء صحيفة يمكنه بسهولة الحصول على كل ما فيها وأكثر من مواقع الإنترنت.
4- افتقاد الصحافة الورقية للحيوية
قد يكون الأمر مختلفا عند الكبار الذين اعتادوا الصحف الورقية وشكلها، لكن أغلب الشباب عند مطالعتهم للجرائد والصحف الورقية أصبحوا يصابون بالملل. فأغلب الموضوعات الصحفية بعد إجابتها على الأسئلة الستة الرئيسية (من، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف) تفتقد لأسلوب مبهر في عرض المعلومات بشكل شيق يجذب القارئ.
فتفتقد الصحف الورقية ثقافة الموضوعات التفاعلية كما الكثير من الموضوعات الصحفية على الإنترنت، بل حتى تفتقد للرسوم التوضيحية ورسومات الانفوجرافيك.
3- الربح على الإنترنت أسهل
تستهلك صناعة الصحف كميات هائلة من الأحبار والأوراق يوميا، ورغم ذلك فالمكسب الذي يدفعه مشتري أي جريدة لا يغطي غالبًا قيمة ما تم انفاقه على طباعتها، لذلك فبدون إعلانات لا توجد صحفية ورقية في العالم تستطيع الاستمرار. لكن في المقابل فإن الصحف الإلكترونية تستغني عن كل ما يدفع في الأوراق والأحبار لصالح تصميم الموقع وحجزه على الشبكة وعلى الإبداع في المحتوى لجذب القراء ومن ثم المعلنين.
2- تتطلب القراءة اليومية
تحتاج عملية قراءة صحيفة لساعة على الأقل يومية، لذلك تستهدف الصحف الورقية عادةً هؤلاء الذين يمكنهم الجلوس لقراءة صحيفة بعيدًا عن أي تأثر بشيء آخر.
وبالتالي فإن الصحافة الورقية تمنع القارئ من فعل أشياء أخرى أثناء القراءة على عكس الصحف الإلكترونية.
1- شبكات التواصل الاجتماعي
أحد أهم الأسباب التي تؤكد زوال الصحافة الورقية هي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل الأخبار لحظة وقوعها، أو قراءة الناس لأقوال شهود العيان من خلال حسابتهم على الفيس بوك وتويتر.
حيث تضع مواقع التواصل الاجتماعي تحديا صعبا أمام الصحافة الورقية وهي الانفراد بمعلومات لم تكتب عبر الإنترنت، الأمر الذي ثبتت عدم قدرة الصحف الورقية المنافسة عليه.
هذا الخبر لشئون الإعلام
يلا تفضل النسخ الورقيه ستزول وبتروح في المشمش ، ما نبقي ترخيص ورقي فقط لجريدة الوسط نبقي رقمي وفيه فيديو ويوتيوب وكل وسائل الإعلام الحديثه..إلا إذا تبقون تواصلون تخلفكم هذا شيء آخر.