عبّرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الجمعة (12 فبراير / شباط 2016) عن دعم حكومة بكين القوي لجهود السلطات والشرطة في هونج كونج للحفاظ على النظام العام ومعاقبة من يخرقون القانون.
وهذا الموقف هو رد الفعل الأول لبكين على أعمال الشغب التي جرت في هونج كونج في وقت سابق من هذا الأسبوع.
واعتقل 64 شخصا على صلة بأعمال العنف يوم الاثنين الذي صادف اليوم الأول من عطلة رأس السنة القمرية. وألقى المتظاهرون بقطع حجارة على الشرطة وأشعلوا حاويات القمامة في مونج كوك وهي منطقة تسكنها الطبقة العاملة قريبة من الميناء.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان في وقت متأخر من يوم أمس الخميس إن هونج كونج مجتمع يحكمه القانون.
وجاء في البيان "إن الحكومة المركزية الصينية .. تدعم بقوة حكومة هونج كونج والشرطة في الحفاظ على الأمن الاجتماعي وحماية سكان هونج كونج وممتلكاتهم ومعاقبة النشاطات غير القانونية والإجرامية وفقا للقانون."
وأطلقت شرطة هونج كونج طلقتين تحذيريتين في الجو وهو أمر لم يسبق أن حصل تقريبا في المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت إلى الحكم الصيني عام 1997 وتعتبر إحدى أكثر المدن الآسيوية أمانا. وجرح أكثر من 130 شخصا في الاشتباكات.
ووُجهت الاتهامات يوم الخميس إلى 37 شخصا بالمشاركة في أعمال الشغب كما مثل ثلاثة آخرين أمام المحكمة اليوم الجمعة بينهم صبي في الخامسة عشرة.
واعتبرت وزارة الخارجية الصينية أن أعمال الشغب "خططت لها بشكل رئيسي منظمة انفصالية متشددة محلية."
وأضاف البيان "انحسر العنف بسرعة مع اتخاذ شرطة هونج كونج إجراءات فعالة بطريقة مهنية وضبط نفس وفقا للقانون."