العدد 4906 - الخميس 11 فبراير 2016م الموافق 03 جمادى الأولى 1437هـ

استراليا حائرة بمصير 5 أيتام قتل والداهم «الداعشيَان» في سورية

 

أكدت استراليا أمس، انها ستدرس «بعناية» المساعدة التي تستطيع تقديمها الى خمسة اطفال ايتام تعتقد بأنهم في سورية بعد وفاة والدهم المواطن خالد شروف خلال قتاله مع تنظيم «داعش» العام الماضي، ووالدتهم تارا نيتلتن المولودة في سيدني اخيراً بسبب الزائدة الدودية او مشكلة في الكلى ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (12 فبراير /  شباط 2016).

وتشكل القضية معضلة للحكومة الاسترالية الملزمة مساعدة أبناء رعاياها، لكنها تخشى ايضاً عودة قاصرين متأثرين بعقائد جهادية متطرفة، الى جانب صعوبة مساعدتهم في منطقة حرب.

ووضع والد الأطفال على موقع «تويتر» صورة لابنه البالغ 7 من العمر معتمراً قبعة ويحمل رأس جندي سوري قتل في مدينة الرقة السورية التي تعد معقلاً لـ «داعش». وكانت نيتلتن انتقلت مع ابنائها الخمسة الى سورية في 2014 للالتحاق بوالدهم الموجود في هذا البلد منذ 2013.

وقال محامي العائلة تشارلز ووترستريت إن «الأطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 5 سنوات و14 سنة عالقون في سورية ويواجهون خطراً كبيراً». وأوضح ان الابنة الكبرى زينب (14 سنة) وضعت قبل شهرين طفلاً والده هو جهادي استرالي قتيل آخر يدعى محمد العمر، وهي تهتم ايضاً بإخوتها الأربعة. وتابع ووترستريت: «نحن على اتصال بهم والقنابل تتساقط حولهم والناس يموتون جوعاً. وهم أبلغوا جدتهم انهم يريدون الهرب من سورية».

وأكد وزير الهجرة الاسترالي بيتر داتن ان «جميع الاستراليين يملكون حق نيل مساعدة انسانية، لكن الحكومة يجب ان تأخذ في الاعتبار التجربة التي عاشها الأولاد الخمسة في سورية، وتدرس بدقة الشروط التي ستتم اعادة هؤلاء الاشخاص الى البلاد».

وأكد مدير جهاز الاستخبارات الاسترالي دانكان لويس في البرلمان ان 49 مواطناً قتلوا في العراق وسورية، مرجحاً مشاركة 110 استراليين في القتال في صفوف «داعش».

على صعيد آخر، صرح وزير الدفاع البولندي أنتوني ماتشيرفيتش بأن بلاده ستشارك في القتال ضد «داعش»، لكنه ربط مستوى مشاركتها برد الحلف الأطلسي (ناتو) على تهديدات روسيا المتكررة للحدود الشرقية للحلف. وقال ماتشيرفيتش بعد لقائه نظيره الأميركي آشتون كارتر في بروكسيل: «بولندا ستنضم للعمليات، وسنناقش التفاصيل في سياق دراسة شاملة لوضع الحلف الذي نأمل بوجوده الدائم على الطرف الشرقي، علماً ان مساهمتنا في الحملة على داعش قد تشمل مهمات استطلاع وتدريب».

في الولايات المتحدة، أعلنت منظمة العفو الدولية ان المعتقل السعودي في قاعدة غوانتانامو بكوبا، مصطفى الحوساوي، يحتاج الى علاج من تعذيب تعرض له على يد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي).

ووجه الفرع الاميركي للمنظمة غير الحكومية رسالة الى مسؤول الشؤون الصحية في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للمطالبة بمعالجة الحوساوي، احد المعتقلين الخمسة في غوانتانامو بتهمة تخطيط اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001.

وأوردت الرسالة التي وقعتها مارغريت هوانغ، مديرة فرع المنظمة في الولايات المتحدة، ان «الحوساوي يعاني من مشاكل في المستقيم شخصها اطباء بأنها مؤلمة جداً ومهينة. وهي قد تكون ناتجة من عمليات تعذيب مارسها موظفون اميركيون خلال اعتقاله لدى سي آي اي».

ورفض ناطق باسم البنتاغون غاري روس التعليق على قضية الحوساوي، لكنه اكد ان «جميع المعتقلين في غوانتانامو يتلقون علاجاً طبياً للأسنان يعادل ما يحصل عليه العسكريون الاميركيون الذين يعملون في القاعدة».





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:21 م

      خلوهم يولون في سوريا

      ابوهم داعشي مجرم و يش بيطلعون يعني ؟؟ شيوخ دين ؟ اكيد مشاريع مستقبليه لداعش

    • زائر 1 | 10:23 م

      الغرب و حلفاؤه في المنطقة هم من أسسس الددواعش و لا زلوا يدعمونهم من تحت الطاولة.
      المضحك ان هذه الدول تتقمص ثوب الحمل الوديع ة انها ليست علاقة بهؤلاء المتطرفيين الارهابييين.

اقرأ ايضاً