قال ممثلو إدعاء اتحاديون إن شاباً من مينيسوتا يعرف باسم "الأمير" لجماعة، ومتهم بالتخطيط للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، أعترف أمس (الخميس)، بالتآمر لتقديم الدعم المادي لجماعة إرهابية أجنبية، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (12 فبراير / شباط 2016).
وأصبح عبد الرزاق محمد وارسامي (20 عاماً)، وهو من ضاحية سانت بول في ايغان، عاشر شخص من مينيسوتا يجري اتهامه في تحقيق يتعلق بتجنيد أفراد للتنظيم المتطرف، وتقديم الدعم له من بين الجالية الصومالية في مينابوليس-سانت بول.
وقال المدعي العام لمينيسوتا أندرو لوغر، إن "التجنيد للدولة الاسلامية في مينيسوتا يمثل مشكلة، وإن الإقرار بالذنب يعد أحد الوسائل للمساعدة في وقف عملية التجنيد".
وأضاف لوغر: "(وارسامي) اتخذ الخطوة الأولى لمساعدة نفسه في بدء عملية إعادة التأهيل ومساعدة مجتمعنا بالكامل على البدء في العلاج".
وقال ممثلو الإدعاء، إن وارسامي وشركاءه بحثوا سبل لتمويل سفرهم إلى سورية والطرق من مينيسوتا إلى سورية، التي تمثل الوسيلة الأفضل للتملص من جهات إنفاذ القانون.
وقال ممثلو الإدعاء إن وارسامي وافق على الحصول على لقب "أمير" خلال اجتماع عقد في أيار (مايو) 2014، بينه وبين أعضاء آخرين في جماعته.
وقال بين بيتوك الناطق باسم لوغر، إن "أربعة أشخاص اعترفوا حتى الآن بالذنب ومن المقرر مثول خمسة أمام المحكمة في أيار (مايو) المقبل، وإنه من المعتقد أن واحداً يقاتل في صفوف مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سورية".
وأوضح بيتوك أن وارسامي يواجه عقوبة السجن لمدة 15 عاماً. ولم يتحدد موعد إصدار الحكم.