استكمالاً لمقال الأسبوع الماضي والعرف المتداول حول في مجتمعنا، بعلاج - إذا جاز التعبير - أبنائنا بالزواج، فالأسر لم تكتفِ بعلاج ذوي القدرات العقلية المتدنية بالزواج، بل حتى إذا ما تناولنا جانباً آخر من المسببات التي تجعل الأسرة تلجأ لتزويج الأبناء (الأسوياء) عقلياً والمرضى (اجتماعياً).

كثيراً ما نجد تعامل الأسر مع طيش الشباب وعدم تحملهم للمسئولية أو ذوي المشكلات أو الجنح أو غيرها من حالة عدم التوافق الاجتماعي للزواج كحل لطيش الشباب، لتدخل الزوجة في دوامة من المشكلات المتراكمة لدى الزوج، فضلاً عن سلوكه الصبياني غير المنضبط الذي عايشه لمدة عقدين أو ثلاثة عقود من عمره.

ما الحل إذاً؟ هل هو الإرشاد الزواجي ما قبل الزواج وما بعد الزواج الذي يتم من خلال بعض المحاضرات والورش الفردية والمتناثرة هنا وهناك من قبل (غير المتخصصين) أو الإرشاد النفسي الإنستغرامي؟.

أم الحل في التوجة الرسمي من خلال الإرشاد الزواجي والفحص النفسي للمقبلين على الزواج خاصة، وإن الإرشاد الزواجى يفيد في عدة ميادين مثل: الدين والقانون وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم الوراثة والطب.

وهو عملية مساعدة الفرد في اختيار زوجة/ زوج والاستعداد للحياة الزواجية والدخول فيها والاستقرار والسعادة وتحقيق التوافق الزواجى وحل ما قد يطرأ من مشكلات الزواج.

ومشكلات الزواج قد تحدث قبل الزواج أو أثناءه أو بعد إنهائه وأهم هذه المشكلات ما يلي:

مشكلات قبل الزواج

مشكلة اختيار الزوجة/ الزوج، العنوسة، تدخل الأقارب، التفاوت بين الزوجين، الإضراب عن الزواج، الخلافات أثناء مدة الخطوبة.

مشكلات أثناء الزواج

العقم، المشكلات الجنسية، الخيانات الزوجية، اضطراب العلاقات الزوجية، تدخل الأقارب، تعدد الزوجات.

مشكلات بعد إنهاء الزواج

الطلاق، الترمل، الزواج من جديد، مشكلات الأولاد، المشكلات القضائية.

مشكلات عامة

الزواج غير الناضج، الزواج المتسرع، الزواج الجبري، زواج الغرض والمصلحة، نقص التربية الجنسية، مشكلات الزوجة العاملة، الاضطراب النفسي لأحد الزوجين، اضطراب الشخصية والعصاب.

(ليكمل نص دينه)... هذا صحيح، ولكن إذا كان النصف الأول موجوداً بالفعل.