بدأت محلات الهدايا والورود بالاستعداد لاستقبال زبائنها الذين يحتفلون بعيد الحب «الفالنتاين» والذي يوافق الرابع عشر من فبراير/ شباط من كل عام. فتميزت باللون الأحمر وامتلأت بالورود والشوكولاته والهداية الجاهزة بهذه المناسبة. كما بدأت الطلبات تنهال على هذه المحلات وذلك قبل الموعد بأسبوع.

وأكد ذلك لـ «الوسط» مالك محلات رحيق الزهور بشارع جدعلي، محمود علي قائلاً إن الطلبات على هدايا عيد الحب تبدأ غالباً قبل أسبوع من المناسبة، بينما تشهد هذه المحلات ازدحاماً كبيراً في اليومين اللذين يسبقانها، وبالأخص في مساء الثالث عشر من فبراير. مضيفاً «بالنسبة لنا فلقد بدأنا استعداداتنا للمناسبة منذ دخولنا العام الجديد، وذلك نظراً لأهميتها ومستوى الإقبال الكبير من الزبائن على شراء الورود والهدايا. فنبدأ بالترتيب لاستيراد الورود أولاً والتي تعتبر الأكثر طلباً في الفلنتاين. ونستوردها من خارج البحرين وبالتحديد من الأكوادور وهولندا وكينيا ومصر وغيرها من الدول المنتجة».

وأشار إلى أنه يستورد في هذه المناسبة 100 ألف وردة، ويكون التركيز على اللون الأحمر لما يحمله من رمزية خاصة لعيد الحب. بالإضافة لذلك يوفر الشوكلاته والدببة والعطور والهدايا الجاهزة. مفيداً «نقوم بعمل تشكيلات جاهزة من هدايا عيد الحب، لكن في الغالب الزبائن هم من يختارون تشكيلاتهم الخاصة ويشترطون فيها ما يرونه مناسباً لمن يريدون تقديم الهدايا لهم».

وتوقع علي أن حجم الإقبال على شراء الهدايا في الفالنتاين هذا العام سيفوق الأعوام القادمة. وذلك نتيجة حجم الطلبات على شراء الورود والهدايا. موضحاً «تلقينا هذا العام طلبات كبيرة مقارنة بالأربع أعوام الماضية. وهنا أنا أتحدث عن طلبات الزبائن على محلنا. أضف لذلك طلبات محلات بيع الورود. فبصفتنا نستورد الورود ونبيعها على المحلات فإننا شهدنا هذا العام زيادة في حجم الطلب. فالمحلات التي كانت تشتري منا ألفي وردة ارتفع طلبها لثلاثة آلاف وردة».

من جهته يحرص جو الذي يدير محل أزهار الطبيعة بشارع جد علي، على طلب الورود قبل المناسبة بأسبوع على الأقل لأنه يخشى أن لا يحصل على حصته منها. مبيناً أنه لا بد من الاستعداد لهذه المناسبة قبل أسبوع وأكثر.

وعن الزبائن يقول جو، أنهم من جميع الجنسيات. لكنه يعود ليؤكد أن البحرينيين هم أكثر زبائن هذه المناسبة ومن بعدهم يأتي الأجانب. وأغلبهم يشترون الورود والباقات، والبعض الآخر يرفقها أما بالدببة أو مع الشوكولاته.

وفي شارع أبو كوارة يؤكد رفيق وهو مدير محل بيك هوم، على أن الاستعدادات يجب أن تتم قبل يوم المناسبة بأسبوع لأن العديد من الطلبات تأتي مسبقة. مشيراً إلى أنه يعمد إلى توفير هدايا جاهزة للزبائن التي لا تملك وقتاً لتنسيق طلبات خاصة وتفضل الجاهزة. بينما أغلب الزبائن تفضل عمل طلبات باختيارها الخاص.

ويرى أن جميع طلبات الهدايا في هذه المناسبة لا تخرج عن أربعة أشياء، وهي الورود والدببة والشوكولاته والكعك. بالإضافة لوجود من يطلبون تزيين ذلك برسومات القلوب وكذلك الحروف. كما أفاد أن جميع ما يقومون بإعداده لهذه المناسبة ينفد ولا يبقى منه شيء لأن الإقبال لديهم في المحل كبير، سواء البحرينيون أوالخليجيون وبشكل أقل الأجانب.