جددت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، التأكيد على أنها شريك رئيسي في مكافحة آفة الإرهاب ، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس (11 فبراير / شباط 2016)

وقال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف لدعم إعادة الشرعية الى اليمن العميد أحمد العسيري، في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، إن وجود المملكة العربية السعودية في هذا الاجتماع يمثل إشارة قوية لتلك الشراكة.

وأضاف ان السعودية أعلنت انشاء التحالف الإسلامي الجديد لمكافحة الإرهاب، بوصفها الدولة الرائدة في العالم العربي والإسلامي، ولها خبرة طويلة في مجال مكافحة الإرهاب، بعد ان هزمت تنظيم «القاعدة».

وأشار الى أن السعودية مستعدة لتنفيذ عمليات جوية وبرية ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة في سوريا.

وحول الاجتماع الذي عقد بين ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أفاد العسيري بأنهما ناقشا دور المملكة في التحالف ضد «داعش» سيما ما يتعلق بالحملة الجوية.

وأوضح أنه تم أيضا مناقشة المبادرة السعودية بإرسال قوات برية في إطار التحالف الدولي ضد «داعش»، كما أبلغ الأمير محمد بن سلمان الوزير كارتر بتفاصيل المبادرة السعودية بإنشاء التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.

ولفت الى «أنه من المبكر جداً أن نتكلم الآن عن أرقام أو نوع القوات التي ستعمل على الأرض»، موضحا «ان اجتماع وزراء دفاع التحالف سيناقش الخط الاستراتيجي للجهود المطلوبة، على أن يلي ذلك عدة اجتماعات فنية حول عدد القوات والتفاصيل».

وأعرب العسيري في ختام تصريحه عن توقعه بأن تكون قوات التحالف الاسلامي، الذي يضم 35 دولة، جاهزة في مارس أو أبريل القادمين.