أعربت حركة "حماس" الإسلامية عن رفضها للقاء المعلن عنه المقرر اليوم الخميس (11 فبراير / شباط 2016) بين وفد أمني من السلطة الفلسطينية وآخر إسرائيلي.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحفي إن مثل هذا اللقاء "يمثل تكريسا لسياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال وإدارة الظهر للإجماع الوطني".
وأضاف أبو زهري "أن الحركة تستهجن تبرير مثل هذه اللقاءات بالرغبة في إعلام الاحتلال بقرارات وقف التنسيق الأمني لأن تطبيق قرارات المجلس المركزي ووقف التنسيق الأمني لا تحتاج إلى إذن من الاحتلال".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه أعلن في وقت سابق اليوم أن وفداً أمنياً فلسطينيا سيجتمع اليوم مع وفد إسرائيلي في مدينة القدس "من أجل ابلاغه بكافة قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني" وفق ما نقلت عنه مواقع إليكترونية فلسطينية.
ولم تعقب إسرائيل على أنباء عقد مثل هذا الاجتماع.