قال مجلس صيانة الدستور بإيران أمس الأربعاء (10 فبراير/ شباط 2016) إن حفيد روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية لن يسمح له بخوض الانتخابات المقررة هذا الشهر بعد رفض طعن على قرار استبعاده.
وحسن الخميني (43 عاما) هو أول فرد من عائلة الخميني يرشح نفسه لخوض انتخابات وهو ما جعله حليفا ذا دلالة رمزية بالغة للرئيس المعتدل حسن روحاني.
واحتدم صراع القوة بين المحافظين في إيران من جانب والإصلاحيين والمعتدلين من جانب آخر منذ رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على طهران الشهر الماضي بعدما توصلت لاتفاق مع الغرب بشأن برنامجها النووي.
الأمام الخميني لم يكن يقبل بما يجري في ايران اليوم. الثورة الاسلامية في ايران اختطفت. فأيران اليوم مكروهة ليس من الدول الغربية والدول العربية والدول المجاورة في الخليج العربي ولكنها مكروهة من قبل مواطنيها والذي يعيش غالبيتهم الفقر والعوز ويضطر بعضهم من الهجرة الغير مشروع لدول الجوار او المجازفة بتهريب الممنوعات وينتهي به الامر الى الهاوية. نصيحة لمشايخ ايران المهووسون لو كان الامام الخميني حاضراً بينكم لأفناكم. حاربتم الكل واقتم مشروع نووي غبي تم بموجبه حصاركم وبعد ذلك تخليتم عنه فما الفائدة؟
اركن
قرائتك خاطئه للوضع في ايران ... انت تقرأ من منظار حقد ... دائما ترى ايران سلبيه
اولا اخرج من دائرة الاحقاد والعواطف ووووو ... كل شي يتعلق بنفسك لانها اعدى عدوك نفسك لا يمكنك ان ترى الحقيقة وانت اسير هذا النفس وميولاته ...
اذا طلعت ... اكتب والا لا
الى زائر 5
مو حقد و لا شي
بس اللي قاله حقيقي
نروح ايران و نشووف الواقع
شعب فقير و بطالة واصلة التووب
عجيب!!
وكأن الكاتب لم يَرَ الحشود المليونية في الشوارع الباردة أمس تدعم الدولة والنظام.
لكن كما يقول البحارنة : "حب وقول وابغض وقول"
أن شاء الله ولد الإمام علي
إذا مايصلح ما يكون هو الواقع والحقيقة