أعلن وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن الوزارة قد قامت هذا العام الدراسي بدمج المسارين المتقدم والتخصصي في التعليم الفني والمهني بفرعيه (الصناعي والتجاري)، ليصبح مساراً موحداً، ابتداءً من الصف الأول الثانوي، وذلك في ضوء الدراسات والمراجعات التي قام بها المختصون في الوزارة بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مشيراً إلى أهمية هذا الدمج ومزاياه لطلبة التعليم الفني والمهني، بما يسمح للخريجين بالانخراط مباشرةً في سوق العمل أو مواصلة دراستهم الجامعية في ذات الوقت لمن يرغب في ذلك.
وأوضح الوزير أن طلبة المسار التخصصي كان لا يحق لهم وفقاً للنظام السابق مواصلة الدراسة في الجامعة، لأن تكوينهم يركز على الجانب العملي بالدرجة الأولى، في حين سيمكّنهم المسار الموحد من تكوين أكاديمي معمق إضافةً إلى التدريب العملي، بما يساعدهم عند التخرج من الإيفاء بمتطلبات سوق العمل أو مواصلة التدريب أو الاتجاه إلى الدراسة الجامعية، مشيراً إلى أن هذا التطوير قد بني على دراسة مستفيضة بعد تطبيق لعدة سنوات، بما يحقق مصلحة الطلبة ويفتح مجال الاختيار أمامهم.
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن الوزارة مستمرة في التوسع في استحداث تخصصات فنية جديدة للطالبات بالتعليم الفني والمهني، والمطبق حالياً في 4 مدارس ثانوية للبنات، وهي مدرسة الاستقلال ومدرسة المعرفة ومدرسة الوفاء ومدرسة الحورة، حيث يتجاوز عدد الطالبات الدارسات حالياً في هذا النظام 1200 طالبة، مضيفاً أن النظام المطور للتعليم الفني والمهني يمثل جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب، عبر تطوير وتنويع مسارات المرحلة الثانوية والتأكيد على ربطها بصورة مباشرة مع سوق العمل، من خلال ما يوفره هذا النظام من مناهج نظرية وتطبيقية عن طريق المشاريع اشترك في وضع مفرداتها المختصون في سوق العمل، إضافة إلى اعتبار التطبيقات المهنية في الميدان متطلبات أساسية للتخرج وتتم بالتنسيق مع مؤسسات سوق العمل من خلال برنامج التدريب الميداني.
التعليم يعاني من السياسات المتخبطة
كان التعليم الصناعي مسار واحد ثم صار مسارين فني و تبيقي ثم متقدم و اخصصي و يرجع مسار
هذه القرارات تصدر دون دراسات معتبرة انما رغبات يفرضها على الباقين