أفادت العديد من التقارير الصحافية أن شركة نستله للأغذية فسخت عقد رعايتها للاتحاد الدولي للألعاب القوى بسبب فضائح المنشطات والفساد التي أحاطت بهذه المؤسسة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن شركة نستله: "لقد قررنا وضع نهاية فورية لصلتنا ببرنامج الاتحاد الدولي للألعاب القوى الخاص بالرياضيين من الأطفال، اتخذ هذا القرار بسبب الحملة الترويجية السلبية الخاصة باتهامات الفساد وتناول المنشطات في رياضة ألعاب القوى الموجهة للاتحاد".
ومن ناحيته، لم يصدر أي نفي أو تأكيد من جانب الاتحاد الدولي للألعاب القوى، إذ أوضح من خلال بيان له: "لا نزال نجري محادثات مع نستله فيما يتعلق بالعام الأخير من الاتفاق الممتد لخمس سنوات الخاص ببرنامج الرياضيين الأطفال".
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" قد اتهمت الاتحاد الدولي لألعاب القوى الشهر الماضي بالإخفاق الكامل في مكافحة المنشطات والفساد.
وأكدت "وادا" من خلال تقرير أعدته اللجنة المستقلة التابعة لها أن الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، السنغالي لامين دياك، هو المسئول الرئيسي عن جرائم الفساد.
وقال محققو "وادا: "هناك غياب خطير للإرادة السياسية من أجل مواجهة جميع الأنشطة المعروفة والمشتبه بها، التي تتعلق بالمنشطات".
وحتى هذه اللحظة، لا يزال الاتحاد الروسي لألعاب القوى معاقبا بالإيقاف، إذ أصبح مصير مشاركة رياضييه في دورة الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو مجهولا.