قال ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد "داعش" بيرت ماكغورك إن عدد الأجانب الذين يقاتلون حاليا في صفوف التنظيم بسوريا والعراق تقلص مرتين ويعادل قرابة 15 ألفا ، وذلك وفق ما نقلت قناة "روسيا اليوم" أمس الأربعاء (10 فبراير / شباط 2016).
وفي رده على سؤال حول عدد عناصر "داعش" الذين قدموا إلى الشرق الأوسط من خارج المنطقة وخصوصا من الشيشان قال ماكغورك إنه كبير، مشيرا إلى أن العديد من الناطقين باللغة الروسية تم تسجيلهم خلال عملية الجيش العراقي التي كان تهدف إلى استعادة السيطرة على منطقة بيجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما قال مكغورك في كلمة ألقاها خلال اجتماع للجنة الشؤون الدولية التابعة لمجلس النواب الأمريكي الأربعاء 10 فبراير/شباط إن "داعش" خسر أكثر من 40 بالمئة من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وأكثر من 10 بالمئة في سوريا، مشيرا إلى أن "التنظيم لم يحقق أي انتصار ملموس على الأرض منذ مايو/أيار الماضي".
وتابع قائلا إن "داعش" لا يزال يسيطر على "أكثر من 80 بالمئة من مصادر الطاقة والبنية التحتية والأصول في سوريا، وهو ما يوفر أكثر من 50 بالمئة من عائدات التنظيم الإرهابي، التي تقارب حوالي 500 مليون دولار سنويا منذ عام 2014".
وشدد في الوقت ذاته على أن أرباح "داعش" باتت تتقلص حيث انخفض دخل التنظيم من مبيعات النفط بنسبة 30 بالمئة".
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الأمن الفيدرالية الروسية قدرت عدد عناصر "داعش" من حاملي الجنسية الروسية بـ2،5 ألف.