ذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية أنها "علمت" أن وزارة الدفاع الأميركية تناقش حالياً فكرة توسيع مهام القوات الأميركية المتمركزة في سيناء لتشمل جمع معلومات استخباراتية بشأن الجماعات المؤيدة لتنظيم "داعش" في المنطقة.
وصرح مسئول في وزارة الدفاع الأميركية لشبكة "سي.إن.إن" بأن النقاشات لا تزال في مراحلها الأولى، ولم يتم إرسال أي خيارات بشكل رسمي إلى البيت الأبيض بعد.
ولكن يبدو أن تزايد العمليات التي تقوم بها عناصر "داعش" في المنطقة سيدفع بتسليم القوات الأميركية هناك، والبالغ قوامها 700 فرد، مهام جديدة إلى جانب مهمتها في حفظ السلام بسيناء.
وأرسلت هذه القوات إلى منطقة سيناء منذ عقود كجزء من مهمة مراقبة دولية نصت عليها معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في العام 1979، إذ تعمل القوات الموجودة هناك على مراقبة الحدود عبر نقاط تفتيش ونقاط مراقبة. ولا تتضمن واجبات القوات هناك أي مهام عسكرية.
وقال المسئول الأميركي إنه يجب على كل من مصر وإسرائيل الموافقة على هذه المهام الجديدة، مضيفاً أن الخطر المتزايد الذي يشكله "داعش" سيدفع هذه الدول إلى جانب الأردن لتفهم أهمية هذه المهام الجديدة.