هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس (الأربعاء)، بعدما تراجعت أسعار النفط الليلة الماضية، تزامناً مع تسجيل البورصة المصرية صعوداً مع شراء الأجانب أسهماً أكثر مما باعوا ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" أمس الأربعاء (10 فبراير / شباط 2016).

 وانخفض المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.7 في المئة إلى 5833 نقطة، إذ تماسكت معظم أسهم البتروكيماويات بشكل جيد نسبياً مع صعود سهم "الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) 0.4 في المئة، لكن المستثمرين المحليين باعوا كثيراً من الأسهم من الفئتين الثانية والثالثة.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة إلى 3060 نقطة، وتراجع سهم "إعمار" العقارية 1.3 في المئة، قبل أن تعلن الشركة نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضي. لكن سهم "ديار" للتطوير الأصغر حجماً قفز 6.6 في المئة. وصعد سهم "دريك آند سكل" للمقاولات 3.9 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحداً في المئة، مسجلاً أداء أفضل من بقية أسواق المنطقة، مدعوماً بصعود سهم "رأس الخيمة العقارية" بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 في المئة، في أكثف تداول له منذ نيسان (أبريل) الماضي، بعدما سجلت الشركة زيادة في أرباح العام 2015 إلى 160 مليون درهم (43.6 مليون دولار) من 156 مليون درهم في العام 2014، وهبط مؤشر بورصة قطر 0.8 في المئة مع تراجع سهم "الخليج الدولية للخدمات" الموردة لمنصات الحفر 6.1 في المئة وكان الأكثر تداولاً في لسوق. وفي سلطنة عمان، ارتفع سهم "العمانية للاتصالات" (عُمانتل) 2.7 في المئة بعدما ألغت الشركة خططاً لإصدار صكوك بعملتين لأجل خمس أعوام، قائلةً إن أسعار الفائدة المطلوبة مرتفعة للغاية.

وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية واحداً في المئة، إذ اشترى المستثمرون الأجانب أسهماً أكثر مما باعوا بفارق كبير غير معتاد تجاوز اثنين إلى واحد بحسب بيانات البورصة، وصعد سهم "المصرية للاتصالات" 3.7 في المئة. وقفز سهم "بلتون" للمال التي استحوذت عليها "أوراسكوم" للاتصالات في أواخر العام الماضي 9.8 في المئة.