أكد المنسق العام في إدارة برنامج مكافحة سوسة النخيل في وزارة الزراعة منسق ركن الزراعة في مهرجان التمور في الأحساء سلمان البراهيم، انخفاض نسبة انتشار حشرة سوسة النخيل في الأحساء بمعدل 18 في المئة مقارنة بين 2014 و2015، موضحاً أن سوسة النخيل وافدة، وتم اكتشاف وجودها للمرة الأولى في الأحساء عام 1412هـ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (11 فبراير/ شباط 2016).
وأشار إلى أن حشرة سوسة النخيل الحمراء مدمرة للنخيل تماماً، ولم يكتشف حتى الآن حشرة تعادلها خطورة على النخيل، لاسيما حين توافر الظروف المناسبة، فيرقات هذه الحشرة قادرة على أن تهتك أنسجة النخلة على طريق القضم والتغذية، ما يؤدي إلى موت أو سقوط النخلة خلال 6 أشهر إذا لم تتم مكافحتها.
وأكد البراهيم مسارعة المديرية ممثلة في برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء لوضع خطة عمل منهجية للسيطرة على سوسة النخيل، والتي تتمثل في تقسيم الواحة لقطاعات عدة لتسهيل عملية التعامل الميداني مع تلك المواقع، ومن ثم تركيز فريق العمل على مناطق محددة، ما يسهل من بناء علاقة إيجابية مع المزارعين في تلك المواقع، إضافة إلى تكوين فرق عمل متكاملة ومجهزة بكامل الإمكانات المتاحة لمكافحة هذه الآفة، إلى جانب إطلاق البرامج التوعية والإرشاد من خلال المحاضرات والندوات وورش العمل للمزارعين.
ونوه إلى أن أعداد النخيل المزالة سنوياً نتيجة المباني المقامة في المزارع أو بسبب هرم النخيل أو استبدالها لأي سبب على فرض إزالة نخلة واحدة من كل مزرعة ستكون المحصلة 30 ألف نخلة بواقع 1.2 في المئة من أعداد النخيل في الواحة. مؤكداً استيعاب أهمية النخلة في الأحساء ومختلف مناطق المملكة التي تعرف تاريخياً بها.وأوضح أن مشاركة وزارة الزراعة في مهرجان التمور المصنعة في الأحساء تستهدف تعريف الزوار بسوسة النخيل الحمراء، وطرق الوقاية منها، ومعالجتها، والحذر منها، والتأكيد على ضرورة مكافحتها حتى يتم القضاء عليها نهائياً من المملكة، بسبب أضرارها البالغة.