يلتقي وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر اليوم الخميس (11 فبراير/ شباط 2016) في بروكسل نظراءه في دول التحالف ضد "تنظيم داعش" لتقييم عمليات الحلف ومحاولة الحصول على المزيد من المساهمات.

وبعد أكثر من 18 شهراً من بدء واشنطن والتحالف الغارات على مواقع التنظيم، يأمل كارتر أن يدفع تكثيف التنظيم أنشطته خصوصاً في ليبيا، باقي الأعضاء إلى تقديم مساهمة أكبر عسكرياً ومالياً. وقال مسئول أميركي كبير في مجال الدفاع الأربعاء أن واشنطن لا تبحث فقط عن مساهمات إضافية عسكرية ومالية، بل أيضاً عن أفكار. وأضاف المسئول الذي طلب عدم كشف هويته "ان الوزير سيدعو نظراءه الى المشاركة في التفكير في كيفية خوض الحملة" اذ انه "ليس هناك احتكار للافكار الجيدة".

ونفذ التحالف منذ بداية حملته عشرة آلاف غارة في العراق وسورية، وقدّرت وزارة الدفاع أن "داعش" خسر في هذه الفترة نحو 40 بالمئة من الأراضي التي احتلها في العراق ونحو 10 بالمئة في سورية. ولكن رغم طرد التنظيم من الرمادي فإن استعادة الموصل ثاني أكبر مدن العراق أو مدينة الرقة معقله في شرق سورية، غير متوقعة قبل أشهر. في الاثناء انتشر آلاف من عناصر التنظيم في ليبيا. وأعطت جهود كارتر بعض جهودها حتى قبل الاجتماع. فقد أعلنت كندا الاثنين أنها سترفع عديد عناصر قواتها الخاصة التي تدرب القوات الكردية إلى 210. كما أعلنت سلوفينيا أنها ستبدأ إرسال مدربين عسكريين.